الرئيسية دولي عرض الخبر

أبو ردينة: "إسرائيل لا تريد انتخابات والإدارة الأمريكية مترددة والاتحاد الأوروبي يحاول

أبو ردينة: "إسرائيل لا تريد انتخابات والإدارة الأمريكية مترددة والاتحاد الأوروبي يحاول

2021/04/21 الساعة 10:07 ص
51121be3bbf2835908cd4beb8e5eb1c0

أفاد الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن قيادة السلطة منسجمة بما صدر من مراسيم رئاسية بخصوص الانتخابات، ولن يتم تغيير أو تعطيل أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية.

وأوضح، بأن الانتخابات المقبلة وهي مطلب فلسطيني، وأي عملية تشويش مستمرة من هنا أو هناك "لا قيمة لها".

وأشار : "إسرائيل لا تريد للشعب أن يذهب للانتخابات والإدارة الأمريكية مترددة والاتحاد الأوروبي يحاول، وإن كان غير قادر أن يفرض على الاحتلال إجراء الانتخابات".

وأوضح بأنه كما هو معروف، بيان اللجنة المركزية، وقبلها بيان اللجنة التنفيذية، القيادة ملتزمة بالانتخابات، لكن يجب أن يعلم الجميع، بأن "القدس خط أحمر ولا يمكن السماح بتمرير (صفقة القرن)".

وأكد أبو ردينة على أن عدم إجراء الانتخابات في القدس ترشيحا وانتخاباً "يعني انخراطنا في (صفقة القرن)، لكن هذا الأمر لن يحول دون تغيير أي شيء على الأرض".

وأكمل : "أن القيادة أصدرت مراسيمها، ونرجو أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح، ولن يتم اتحاذ أي قرار فيما يتعلق بالقدس، دون العودة للقيادة والفصائل والقوى الفلسطينية".

وأكد على أن الانتخابات في موعدها، والجهود مستمرة، وقيادة حركة فتح تتحرك في الأقاليم، والجهد مستمر والعمل مستمر من أجل إنجاح الانتخابات ومن أجل أن تجرى انتخابات حرة ونزيهة.

وأضاف إلى أن الأوروبيين متحمسون، ولكنهم غير قادرين على فرض رأيهم على إسرائيل، والإدارة الأمريكية لم تعط رأيها في هذا الخصوص، لافتا إلى أن "إسرائيل" لا تريد بأي شكل من الأشكال تجديد الشرعية، ولا تريد التنازل عما أعطاها ترامب من مكاسب غير قانونية وغير دستورية.

وأكد على أن هناك حركة بالاتحاد الأوروبي وسيحاول حتى اللحظة الأخيرة، لكن في النهاية القرار سيكون قراراً فلسطينياً، ولن نسمح بالتنازل سواءً عن القدس أو أي من الثوابت.

وأكمل أبو ردينة: يجب أن يعلم الجميع بأن الاحتلال كله غير شرعي والمستوطنات غير شرعية ودولة فلسطين وعاصمتها القدس، ستقوم، سواء وافقت اسرائيل أم لم ترض.

وذكر قائلا "سواءً نجحت الجهود أم لم تنجح، فالقرار سيكون فلسطينياً، لكن القدس خط أحمر، والانتخابات قائمة قادمة ولن نتراجع عن المراسيم، ولكن يجب أن يكون مفهوماً لدى الجميع أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن القدس، وأن الشعب الفلسطيني لن يسمح لـ (صفقة القرن) أن تمر، وقادرون على الحصول على حقوقنا".