إلى متى نحترق

إلى متى نحترق

2021/01/24 الساعة 08:59 م
إلى متى نحترق

حتى متى نبقى على هذا الحال من مصائب واحزان؟ وهل أصبحنا رعية بلا راعي؟ أين لجنة المتابعة والقطرية؟ أين المثقفين وأساتذة القانون اين أعضاء المشتركة؟ أين أئمة المساجد وكهنة الكنائس؟

لجنة المتابعة عليها ان تدعو هؤلاء المتخصصون لأنها البيت الواقي والحامي لمجتمعنا العربي، عقد جلسة طارئة مستعجلة وبدون تأجيل وأخذ القرارات الحاسمة التي تحمي مجتمعنا العربي، تقديمها للحكومة ورئيسها مطالبين إياهم إطفاء حريق العنف والقتل داخل مجتمعنا العربي بجد وبجدية وليس بالكلام فقط.

القتل يزداد يوميا والأسلحة تزداد، أين الحكومة ورئيسها من جمع الأسلحة والتي وعدوا بجمعها منذ سنين ولم يقوموا بذلك؟ اين هم من اعتقال القتلة وتقديمهم للمحاكمة وإقرار اقصى العقوبات بحقهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم؟.

نحن مواطنون في هذه الدولة يحق لنا ما يحق لغيرنا. اين حمايتكم لنا؟ اين الامن والأمان منكم الينا؟ بعد كل هذه السنين من مصائب القتل التي حلت بنا، النساء تترمل والأطفال تتيتم والامهات تبكي وتصرخ على قتل أبنائها والاباء يبكون حزنا على ما اصابهم ويصيبهم من قتل ودمار لمستقبلهم ومستقبل عيالهم ومعيشتهم، فاين الحكومة ورئيسها؟ ألم يسمعوا ويروا! وهل هذه المصائب رواية تلفزيونية تتمتعون بمتابعتها ما هو الحل الجدي عندكم ومتى؟ المسيرات والمظاهرات والاضطرابات التي نقوم بها لم توصلنا الى الامن والأمان والمساواة بل تزيدها تعقيدًا.

غيروا نهجكم السياسي بعد 72 عاما لان التغيير فيه فائدة. مشاركة الأحزاب الصهيونية المحبة للسلام ربما معا نصل الى حل عادل وشامل وامن وامان ومساواة وذلك لمصلحتنا ومصلحة ابنائنا ومستقبلهم منعًا للعنف والقتل وبدون ذلك نبقى على هذا الحال الى يوم يبعثون.