الرئيسية محلي عرض الخبر

الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية "سالم"

الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية "سالم"

2021/05/07 الساعة 03:13 م
WhatsApp Image 2021-05-07 at 4.11.55 PM

كشفت مصادر إعلام عبرية، المزيد من التفاصيل حول استشهاد شابين وإصابة ثالث باصابات شديدة الخطورة، إثر تعرّضهم لإطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل قاعدة سالم العسكرية، قرب جنين، شماليّ الضفة الغربية,صباح اليوم الجمعة.

وذكر موقع "واللا" العبري، إنّ متوسط أعمار الشبان الثلاثة تقارب 18 عامًا، ويوضح تحقيق أوّلي قام به جيش الاحتلال الإسرائيليّ، أنّ الشبان وصلوا إلى القاعدة بواسطة سيارة من داخل الخطّ الأخضر، حاملين بنادق وسكاكين.

وقال موقع واللا: "ان الشبان الثلاثة اقتربوا من مدخل القاعدة وهم يحملون بنادق "كارلو" وبدأوا بإطلاق النار على مدخل القاعدة".

واضاف المراسل العسكري طال ليف رام لموقع "معاريف" العبري، أنّ الشبان كان يحملون سلاحًا من نوع "كارلو".

ويذكر ان هذه ثاني عملية إطلاق نار في الضفة الغربية خلال أقلّ من أسبوع, فالأحد الماضي، قتل مستوطن وأصيب آخر باصابة خطيرة، نتيجة عملية إطلاق نار قرب حاجز زعترة. واعتقلت قوات الاحتلال منفذ العملية بعد ثلاثة ايام من المطاردة

وتوقّع محللون عسكريون أنّ عملية زعترة هي بداية لموجة تصعيد أمني في الضفة الغربية.

وذكر المراسل العسكري يوسي يهوشواع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تشير إلى أنّ التوتر سيتصاعد في الفترة المقبلة، وأنّ عملية إطلاق النار عند حاجز زعترة نفذتها خلية محلية "والتخوف في الشاباك هو أن تكون هذه عملية إيحاء لخلايا أخرى تقوم بتقليدها".

وفي ذات السياق نوه المحلل العسكري أمير بوحبوط في موقع "واللا" الإلكتروني، إلى أنّ عملية إطلاق النار لم تفاجئ الجيش الإسرائيلي، وأن قائد المنطقة الوسطى، تمير يدعي، حذر من أن عدة أحداث ستؤثر على الوضع الأمني.

واضاف قائلا: "إنّ التوتر حول الحرم القدسي وباب العمود، الذي سينعكس بشكل مباشر على الضفة الغربية؛ شهر رمضان الذي يرافقه توتر أمني؛ قضية الانتخابات التشريعية والوضع الاقتصادي الصعب ومكافحة السلطة الفاشلة لكورونا".