أعلن صباح اليوم الاثنين،عن إصابة عشرات المرابطين بالمسجد الأقصى بالرصاص المطاطي، والاختناق بعد اقتحام الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، وإغلاق البوابات المؤدية له.
وأشار شهود عيان، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في اماكن متفرقة من المسجد الاقصى وباحاته، واطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين.
وأضاف إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة اخراجهم عبر باب الاسباط .
وأفادت الأوقاف الاسلامية أن قوات الاحتلال اقتحمت بشكل همجي ومفاجئ باحات المسجد دون أي سبب، وترفص السماح للطواقم الطبية باخلاء الاصابات من المكان.
وذكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: إن الاحتلال هاجم المسجد الأقصى المبارك بشكل همجي وغير مسبوق ومبيت مسبقا.
وأشار الكسواني، أن الاحتلال اقتحم أيضا المصلى القبلي من المسجد واعتدى على المعكتفين.
كما وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني : إن الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من الدخول من خارج المسجد الأقصى إلى الداخل لتقديم العلاج للمصابين.
ويسود التوتر في المسجد الاقصى المبارك، منذ ساعات فجر اليوم، تزامنا مع دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات للاقصى اليوم في ذكرى ما يسمى "توحيد القدس"- ذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة.
وتظاهر الالاف من المصلين منذ ساعات الفجر في الاقصى، وساروا في ساحاته وهم يهتفون للمسجد، ويرددون قسما لحماية المسجد، من اقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال.