قصفت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، تل أبيب بـ130 صاروخًا.

وقالت القسام إن هذه الضربة الصاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها، ردًا على استهداف الاحتلال للأبراج المدنية.

وقالت الكتائب إن "العدو اعترف بمقتل إسرائيليين وإصابة آخرين ووقوع أضرار كبيرة جراء سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقها القسام على تل أبيب".

وقصفت سراياالقدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، بالتزامن، تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة.

وقالت السرايا إنها "أطلقت رشقة صاروخية كبيرة ومركزة صوب تل أبيب رداً على استهداف الأبراج السكنية والمدنيين".

ووجهت سلطات الاحتلال كافة الطائرات المتوقع وصولها إلى مطار بن غوريون إلى اليونان وقبرص.

وعلق افيخاي ادرعي الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال أنه "تتعرض منطقة مدينة تل أبيب وضواحيها الى هجمات صاروخية من قطاع غزة"

وأضاف: "ستتحمل حماس تداعيات هذه الاعتداءات الصاروخية".

ودوّت صفارات الإنذار في أسدود وتل أبيب بشكل متواصل وسُمع صوت القبة الحديدية وهي تحاول التصدي لصواريخ المقاومة.

واعترف جيش الاحتلال يسقوط نحو 100 صاروخ في مدن وسط إسرائيل.

وطالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية سكان جنوب ووسط إسرائيل بالبقاء في ملاجئهم.