قال الاتحاد الاسلامي في النقابات المهنية، "إن استهداف العدو الصهيوني لمبنى عيادة الرمال المركزي ومبنى وزارة الصحة ومبنى لوزارة الأوقاف وغيرها من المباني المدنية يؤكد على دلالتين: أن هذا العدو ليس له ضابط أخلاقي أو قانوني، والثاني أنه لا يأبه بكافة الدول ومؤسساتها الداعمة لحقوق الانسان ضاربا بصواريخه كل المعاهدات الانسانية".
وشدد الاتحاد على أن صمت الدول التي تدّعي أنها تحمي حقوق الإنسان يشجع العدو الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المؤسسات المدنية والمدنيين.
وأضاف "من الواضح أن العدو باستهدافه للمنشآت المدنية هو يعبر عن حالة افلاس وتخبط"، مشيدًا بدور كافة القطاعات والمؤسسات والجمعيات التي هبت لتقديم المساعدات الاغاثية لشعبنا الفلسطيني.
وأشار الاتحاد إلى أن تهديد الاحتلال الصهيوني بقصف مدرستين مدعيا تبليغه لليونيسف يعتبر استعلاء دولي، وفي المقابل الصمت على جرائم العدو الصهيوني يعد استسلام دولي لهذا الاستعلاء.
ودعا الى مزيد من التلاحم والتعاضد والتكافل بين أبناء الشعب الواحد في ظل هذه المحنة، مضيفًا "الشعب الفلسطيني اليوم يتقدم خطوة مهمة نحو القدس، فهو رفع سيفه من أجل القدس".
وشدد الاتحاد على أن الجماهير الفلسطينية المنتفضة في كل مكان، لم تنتفض إلا من أجل القدس ودعما للمقاومة، مردفًا "اليوم تعود مجددا القدس للواجهة كقضية مركزية لهذه الأمة".
وأكد أن أحد أهم انجازات معركة سيف القدس أنها وحدت شعبنا وتجاوزت الانقسام الجغرافي.
ودعا الاتحاد الكتاب والمثقفين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة مخاطبة العالم بلغاتهم لتعرية العدو وفضح جرائمه.
