الرئيسية رياضة عرض الخبر

لشبونة مدينة أبطال أوروبا.. 4 نهائيات وتاريخٌ عريق

لشبونة مدينة أبطال أوروبا.. 4 نهائيات وتاريخٌ عريق

2021/05/28 الساعة 07:22 م
1228078056

تعيش البرتغال على وقع استضافة دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي بين تشلسي ومانشستر سيتي الإنكليزيين، بعد نقل النهائي من إسطنبول إلى لشبونة.

المدينة ودوري الأبطال
لشبونة تاريخياً ستستضيف النهائي الرابط في دوري أبطال أوروبا، فقد كانت شاهدة على تتويج نادي سلتيك الاسكتلندي في موسم 1966-1967 على حساب نادي إنتر ميلانو بهدفين لواحد، بعدما افتتح ماتزولا باب التسجيل مبكراً قبل أن يعادل توماس جيميل النتيجة ليضيف بعدها شالمرز هدف الفوز على ملعب ناسيونال بحضور 45 ألف متفرج.

غابت المدينة طويلاً عن ساحة كرة القدم، لتعود في موسم 2013-2014 للواجهة مجدداً باستضافة نهائي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد على استاد دا لوز بحضور 70 ألف متفرج، شاهدوا حينها حصد البرتغالي كريستيانو رونالدو اللقب مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وفي الموسم الماضي، كانت مسرحاً لاستضافة مباريات دوري الأبطال بعد فترة التوقف التي عاشها عالم كرة القدم بسبب كورونا، بالتالي شهدت إقامة النهائي بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ الذي توج به الأخير بهدفٍ دون مقابل. وسيقام نهائي هذا العام على ملعب دراغاو الخاص بنادي بورتو.

مدينة تاريخية
تعتبر لشبونة واحدة من أكبر المدن في البرتغال، وباتت تمتلك أهمية أكبر منذ عام 1256 حين باتت عاصمة البلاد، وهي التي تقع على ساحل المحيط الأطلسي.

تعد لشبونة مدينة عالمية من مستوى ألفا وفقاً لمجموعة دراسة العولمة والمدن العالمية، وذلك بسبب أهميتها في التجارة والإعلام والترفيه والتمويل والتعليم والسياحة، إضافة إلى أنها واحدة من أهم المراكز الاقتصادية في القارة الأوروبية العجوز.

تمتاز لشبونة بامتلاكها واحداً من أهم الموانئ في المنطقة، تحديداً ميناء الحاويات على ساحل المحيط الأطلسي، ومطاراً كبير اسمه هومبرتو ديليغادو، الثالث من ناحية الازدحام في شبه الجزيرة الأيبيرية وبين العشرين الأوائل أوروبياً.

تاريخ المدينة عريق للغاية، ويعتبر غنياً عن التعريف في أوروبا الغربية، كانت في عهد يوليوس قيصر تدعى بلدية فيليتكاس جوليا ومن ثم أوليسيبو.

مرّ عليها الكثير من الحضارات من القبائل الجرمانية في القرن الخامس ولمور في القرن الثامن، وكذلك كانت في عهد العرب المسلمين بعدما فتحها الأمويون بقيادة طارق بن زياد عام 714، ثم باتت تحت إمرة الصليبيين، مع العلم أن مؤسسها غير معروف، فالبعض يقول الكلت وآخرون الرومان أو الفينيقيين.

تحتوي على صومعة بيليم التي تعتبر عتبر إرثاً عالمياً، وهي النقطة التي انطلق منها فاسكو دي غاما في رحلته التي اكتشف فيها رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا والطريق إلى الهند.