وجهت إيران انتقادات شديدة اللهجة إلى يوسي كوهين "الرئيس المنتهية ولايته لجهاز الموساد الإسرائيلي"، ردا على تصريحاته الإعلامية الأخيرة حول جهود "تل أبيب" الموجهة ضد علماء إيران.

ونوه شاهرخ ناظمي "المسؤول الإعلامي في مكتب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة" على أن تصريحات رئيس "الموساد" السابق تمثل "النمط طويل الأمد للتخريب الإجرامي" الذي تتبعه تل أبيب ضد طهران، كالهجمات بواسطة الدودة الحاسوسية الخبيثة "ستوكسنت" التي استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية قبل أكثر من عقد.

وصرح المسؤول الإيراني عن وصل النهج غير القانوني هذا إلى نقطة يهدد فيها مسؤول سابق لهذا النظام بلا خجل وبشكل صارخ العلماء النوويين اليرانين بالموت.

واضاف: "لا ينبغي التسامح مع هذا الجنون!"

وجاءت التصريحات ردا على المقابلة التي أجرتها "القناة الـ12" العبرية مع كوهين، بعد أيام من استقالته، وتحدث فيها رئيس "الموساد" المنتهية ولايته بقدر غير عادي من الصراحة عن سياسات "تل أبيب" العدائية إزاء الملف النووي الإيراني.

واشار كوهين في المقابلة خاصة إلى أسلوب اغتيال العملاء المعنيين بتطوير برنامج طهران النووي، قائلا: "إذا كان من شأن شخص أن يشكل خطرا على مواطني إسرائيل، فينبغي إنهاء وجوده".