أغلقت الجزائر مساء اليوم، السبت، أبواب مراكز الانتخابات ، لتبدأ عملية فرز الأصوات من أجل اختيار نواب البرلمان، بينما كان الإقبال ضعيفا على التصويت خلال الساعات الأولى.
وأوضح رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، إن النسبة العامة للتصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة وصلت، بحلول الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي، نحو 14.5%.
وأردف "بلغت نسبة المشاركة العامة في الانتخابات النيابية إلى غاية الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي14.47 %، أما بالنسبة للجالية في الخارج فبلغت 4.9%".
وقال شرفي،إن أضعف النسب سجلت بمحافظات منطقة القبائل شرق العاصمة الجزائر.
وبحسب السلطة المستقلة للانتخابات، يبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 24 مليونا، من أصل نحو 43 مليونا تعداد سكان البلاد، منهم 902 ألف و865 ناخبا مسجلا بالخارج بدأوا التصويت بعدة مراكز دبلوماسية، ويبلغ عدد المكاتب المخصصة للعملية الانتخابية، 61 ألفا و543 بالداخل و357 بالخارج.
ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 22 ألف مرشح ينتمون إلى 2288 قائمة، منها 1080 قائمة حزبية، و1208 قوائم مستقلة، في حين بلغ عدد المرشحات 5744 امرأة.
وقد انطلقت،صباح اليوم، عملية التصويت لاختيار 407 نواب في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).
وتعد هذه الانتخابات النيابية الأولى في عهد الرئيس عبد المجيد تبون، الذي وصل الحكم في انتخابات كانون أول 2019، خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن بلاده تسير على الطريق الصحيح، مضيفا أن الانتخابات البلدية ستعقد عما قريب.