صرح سامح شكري "وزير الخارجية المصري"، إن بلاده تعمل على "طي صفحة الماضي" مع قطر، لتحقيق المصلحة الوطنية وتقوية الروابط مع الأشقاء العرب.
ويذكر ان العلاقات المصرية القطرية شهدت خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع "بيان العلا" في يناير/كانون ثان الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري.
وقال شكري: "نعمل على طي صفحة الماضي وإزالة السلبيات والشوائب المترتبة على المقاطعة مع قطر، لتعود العلاقات إلى وتيرتها الطبيعية لتحقيق المصلحة وتعزيز الأمن وتقوية الروابط مع الأشقاء العرب".
واكمل قائلا: "مصر تسير بشكل متأن لتقييم مدى استفادتها من عودة العلاقات مع قطر، بهدف الانطلاق إلى درجة أخرى من استعادة العلاقات بخطى ثابتة".
واضاف شكري: "كل الملفات التي تتعلق بأمن مصر واستقرارها يتم تناولها وتقييم مدي استجابة قطر لكل الشواغل المصرية".
وفيما يخص ضمانات عدم عودة الدوحة إلى سياسات تعارضها القاهرة، صرح شكري قائلا: "وجود آليات ومؤسسات مصرية قادرة على رصد واتخاذ الإجراءات التي تحمي مصالح البلاد".
وذكر انه جرى إعلان اتفاق المصالحة بين أطراف الأزمة الخليجية، التي انطلقت بمقاطعة كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر لقطر في يونيو/ حزيران 2017.
أجرى وزير الخارجية القطري في 3 مارس/ آذار الماضي،، أول زيارة لمصر منذ إعلان المصالحة، كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 12 أبريل/نيسان الماضي، اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، للتهنئة بحلول شهر رمضان.