الرئيسية دولي عرض الخبر

"نجاد" يكشف عن “عصابة أمنية”كانت سببا في استيلاء إسرائيل على وثائق “حساسة” لدى إيران

"نجاد" يكشف عن “عصابة أمنية”كانت سببا في استيلاء إسرائيل على وثائق “حساسة” لدى إيران

2021/06/13 الساعة 05:02 م
920

أعلن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، عن “عصابة أمنية” رفيعة المستوى في بلاده، كانت السبب في استيلاء إسرائيل على وثائق “حساسة” لدى إيران.

وأفاد أحمدي نجاد، إن مسؤول مكافحة إسرائيل في وزارة الاستخبارات الإيرانية كان جاسوساً لإسرائيل.

وأكد في مقابلة صحفية، أن ذلك جعل إسرائيل تنجح بتنفيذ عمليات تجسس كبيرة في إيران، من بينها الاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة.

وأضاف نجاد إلى أن هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في نطنز، وقال “لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها”.

وتابع أن “وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوا الوثائق”.

وأردف ، “لاحقاً، قامت العصابة الأمنية بإخفاء هذه السرقة، وقدمت معلومات كاذبة للوزير المختص، قائلة إن سرقة وثائق الفضاء كانت سرقة عادية، وإن اللصوص دخلوا من نافذة الجار في الطابق الخامس واعتقلتهم الشرطة”.

وجاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد يومين من حديث رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عن نفوذ المخابرات الإسرائيلية في البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك قوله إن الموساد كان يراقب العالم النووي محسن فخري زاده لسنوات، وكان قريباً منه جسدياً قبل اغتياله في ديسمبر/كانون الأول الماضي.


وحول عملية الموساد في 31 يناير/كانون الثاني 2018، وسرقة عدد كبير من الوثائق النووية الإيرانية من مستودع في ضواحي طهران، قال كوهين، أن العملية التي كان من المفترض أن تنتهي في 7 ساعات، كان فيها 20 شخصاً من عملاء الموساد حاضرين في موقع العملية ولم يكن أحداً منهم إسرائيلياً.

وأكد أن الأرشيف وصل إلى تل أبيب رقمياً، فور اقتحام المبنى المعني في طهران، وحتى قبل مغادرة العملاء لمقر العملية، في إيران نفسها.