صرح المتحدث باسم وزارة الزراعة بغزة أدهم البسيوني خلال حديثه لبرنامج مع الناس عبر صوت الأقصى
حيث قال وقفنا عند مسؤولياتنا في قضايا الأضرار المباشرة خلال العدوان الأخير وكان هناك إعادة المزارع وتأهيلها وعودتها لخط الإنتاج وفي زمن كورونا كان لنا التدخلات المباشرة وفق الإمكانيات ولا ندخر جهدا في الوقوف مع المزارعين.
وأضاف تعمل الوزارة حالياً بالتعاون مع كل المؤسسات في البدء بحصر العديد من المشاريع لتعزيز قدرات المزارعين ودعم صمودهم وعودة خط الإنتاج، وقضية توفر المنتج الغذائي هي قضية كبيرة ملقاة على عاتق الوزارة وهي تتعامل معها بكل إنصاف ومصداقية.
وأشار الى أن الاحتلال عبر سياسية إغلاق المعابر وعدم إدخاله المستلزمات اللازمة لقطاع غزة بشكل مستقر هو من تسبب الأزمات المتتالية والضرر الكبير وكدنا أن نصل إلى مرحلة الاستقرار الغير مسبوق بقضية الدواجن والمدخلات وخلال فترة ما قبل العدوان وصلنا إلى مرحلة استراتيجية في التزام السوق ولكن جاء العدوان ليكسر هذه الاستراتيجية المعمول بها.
وأكد خلال الفترة المقبلة سنواجه فترات أشد من عملية توفير المنتجات ونعد الخطط من أجل مواجهة المرحلة المستقبلية والتي قد تكون أكثر صعوبة خلال الأيام القادمة في ظل استمرار الاحتلال بإغلاق المعابر.
ووضح أن قطاع غزة يعتمد على الإنتاج المحلى بشكل كامل ولكن نضطر في بعض الأحيان لبعض الادخالات المحدودة من أجل تغطية النقص الحاصل في الأسواق وسببه يكون إغلاق المعابر من فترة طويلة.
إذا ما رأينا أن عملية إدخال المنتجات إلى قطاع غزة عبر المعابر تؤثر على أسعار المنتج المحلي سلباً سنقوم بإيقافها فوراً وكل ما نقوم به هو عملية اتزان السوق، بمعنى أن يكون هناك منتج متوفر في أيدي المواطن يناسب القدرة الشرائية الموجودة. وما نقوم بإدخاله من دجاج إلى قطاع غزة هو دجاج مُبرد وليس مُجمد، بمعنى أنه دجاج طازج ويأتينا من أهلنا بالضفة ولا نستورده من الجانب الإسرائيلي.
