تحدث ماجد الفتياني، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الأحد، عن توقعاته بشأن كلمة الرئيس محمود عباس المُرتقبة غداً.
وقال الفتياني في حديثٍ لـ "إذاعة صوت فلسطين": "إن القدس و غزة ستكونان حاضرتان في كلمة الرئيس عباس، بالإضافة إلى موضوع منظمة التحرير والحوار الفلسطيني".
وأوضح أن الرئيس محمود عباس يضع المجلس الثوري في صورة التحركات السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية في مختلف المجالات والمحافل، مؤكداً أن الوضع الداخلي في حركة فتح سيكون له نصيب من كلمة الرئيس، والوضع الداخلي الفلسطيني سواءً في المحافظات الشمالية أو الجنوبية.
وتابع: "بالإضافة إلى الالتزام بالثوابت الوطنية وتضحيات الشعب والمقاومة الشعبية والشهداء وهذا البطش الإسرائيلي".
وأشار الفتياني إلى أن هذه عناوين ستكون في كلمة الرئيس عباس، لافتاً إلى الموقف الثابت لفلسطين وقيادتها والتمسك بحقوق الشعب أمام هذه الهجمة الإسرائيلية التي تتعرض لها؛ نتيجة استمرار اليمين الإسرائيلي بالحكم في دولة الاحتلال.
وأكد الفتياني أنه سيقف أمام التحديات المختلفة الداخلية على مستوى حركة فتح، والقضايا التنظيمية التي مرت بها الحركة في كافة الساحات.
وبين أن هذا الجهد التنظيمي الذي يُبذل واحتياجات التنظيم لإعادة صياغة الكثير من الأمور الداخلية في الحركة تعزيزاً للوحدة التنظيمية والأداء التنظيمي.
يذكر أن الفتياني قد أكد في تصريحات سابقة، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيكون له كلمة مهمة في اليوم الأول من الدورة القادمة للمجلس الثوري، غدًا الاثنين الـ21 من شهر يونيو الجاري.
