أوضح نادي الأسير، اليوم الاثنين، أن الأسير علي الحروب خضع في شهر نيسان الماضي، لعملية جراحية لاستئصال ورم من صدره، وفي حينه تعرض لانتهاكات جسيمة خلال تواجده في المستشفى، وبقي مقيد القدمين إضافة إلى يده اليمنى.
وحمّل النادي، في بيان صحفي، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير الحروب 48 عامًا من دورا بمحافظة الخليل، والذي يواجه تدهورًا مستمرًا في وضعه الصحي منذ عدة شهور.
ونوه إلى أن الأسير الحروب بدأ يعاني من ظهور بقع زرقاء في جسده، تزداد مع مرور الوقت، ورغم المطالبات المستمرة بنقله إلى المستشفى وإعطاء تشخيص دقيق للحالة الصحية له، إلا أن المماطلة هي الإجراء الوحيد التي تقوم به إدارة السجون.
وقال: "الأسير الحروب كان قد تلقى ردًا من إدارة السجون في شهر أيّار الماضي، أبلغته فيه أنّ هناك قرارًا بالبدء بإعطائه علاج كيماوي، دون توضيحات دقيقة".
وأكّد أنّ ما يجري مع الأسير الحروب ينذر بمخاطر كبيرة على حياته، ويتطلب من كافة جهات الاختصاص بضرورة التحرّك العاجل، للضغط على إدارة سجون الاحتلال في توفير العلاج اللازم والمناسب له، والوقوف على تفاصيل وضعه الصحي بأسرع وقت.
ويذكر أن الأسير الحروب معتقل منذ عام 2010، ومحكوم بالسّجن لمدة 25 عامًا، ويقبع في سجن "النقب".
وأشار إلى أنه بدأت تظهر معاناته الصحية قبل عامين، حيث ماطلت إدارة السجون في تشخيص الحالة الصحية له، وبدأ وضعه الصحي يتفاقم تدريجيًا منذ عدة شهور.