الاعتصام جاء تلبية لدعوة اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين بغزة ، اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون، في ظل تخاذل وكالة الغوث .
وتتمثل طلبات المعتصمين بتوفير الخدمات الإنسانية، المعيشية، وفرص تشغيل للعاطلين عن العمل، كذلك الرفض المطلق لسياسية تقليص الخدمات خاصة السلة الغذائية، مؤخرًا، وانهاء عقود العديد من الخريجين.
وفي نفس السياق قالت مسؤولة اتحاد المعلمين الديمقراطيين، رائدة الخور :خرجنا بهذه الفعالية لنطالب الوكالة، بضرورة توفير فرص عمل تشغيل عاجلة للخريجين، للحفاظ على حياة كريمة للاجئ، كون الإنسان بلا عمل يفقد حياته. مطالبة الأونروا لفتح مكاتب جديدة لتشغيل عدد أكبر من اللاجئين العاطلين عن العمل.
ومن جانب أخر يشكل اللاجئين في قطاع غزة حوالي ثلثي السكان، حيث يعانون من حياة معيشة قاسية وأوضاعًا إنسانية واقتصادية صعبة.
حيث بلغ عدد اللاجئين في قطاع غزة إلى 1.4 مليون لاجئ، من أصل (2 مليون هم عدد السكان)، يعتمد مليون منهم على المساعدات الغذائية، وفق بيانات رسمية.