قام أهالي مدينة رام الله شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، بالمشاركة في مسيرة حاشدة لليوم الثالث على التوالي؛ بالقرب من دوار المنارة، احتجاجًا على حادثة اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات.
يذكر أن آلاف الأهالي تجمهروا وسط رام الله، مطالبين برحيل الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية، وإسقاط النظام القائم.
وقام المشاركون بترديد هتافات مطالبة بإسقاط النظام الحاكم والثورة في وجهه، كان أبرزها: إرحل إرحل يا عباس، مرة السلطة ومرة الجيش، الشعب يريد إسقاط النظام، على الشوارع يا ثوار خلي الدنيا تولع نار، إرفع إيدك علي الصوت واللي بيهتف ما بيموت، يا للعار ويا للعار والسلطة اغتالت نزار.
وأشاروا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، اعتصاما مفتوحا على دوار المنارة وسط رام الله.
وقالت مصادر محلية، أن عناصر أمنية بلباس مدني باشرت بقمع المتظاهرين والاعتداء عليهم في شارع الإرسال. كما واعتدوا على الصحفيين وصادروا هواتفهم ومنعوهم من التصوير.
وأضافت مصادر محلية، أن الاجهزة الامنية اعتدت على الصحفيتين فيحاء خنفر وسجى العلمي بالضرب، فيما اصبيت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا فادية البرغوثي بقنبلة غاز في وجهها خلال قمع الأجهزة الأمنية لمسيرة رام الله.