قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إن 10 آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ما زالوا رهن الاحتجاز في معسكرات تديرها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، ووصف الوضع بأنه غير مقبول.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بلينكن في افتتاح اجتماع بروما لتجديد الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة.
وقال بلينكن إن واشنطن تواصل حثّ الدول، بما في ذلك أعضاء التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية، على إعادة مواطنيها الذين انضموا إلى التنظيم وتأهيلهم أو محاكمتهم.
وأضاف أنه يجب زيادة الدعم المالي للمناطق التي تم تخليصها من تنظيم الدولة.
وفي الشأن السوري، أعلن بلينكن أن واشنطن ستقدم 400 مليون دولار إضافية مساعدات إنسانية لضحايا الأزمة السورية.
ويركز الاجتماع على الجهود التي يقوم بها التحالف لهزيمة تنظيم الدولة كما يناقش انتشار التنظيم في منطقة الساحل الأفريقي.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية أكثر من 40 دولة، فضلا عن الأمين العام للناتو، وممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.