نددت شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، بجريمة اغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات، ومستنكرة إقدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على تنفيذ تلك الجريمة.

وأشارت في بيان لها "نوجه الإدانة للسلطة الفلسطينية على هذه الجريمة البشعة في حق الشعب الفلسطيني، من رأس هرمها الفاسد إلى أجهزة دايتون التي تعد في أطار المدافع عن الكيان الغاصب".

وأوضح البيان على أن ما وصل إليه الحال الفلسطيني هو خلاصة حتمية لنهج الاستسلام الذي اتبعته سلطة اوسلو.

وشددت الشبكة على أن حرية التعبير من الأركان الأساسية للتحرير وعلينا حمايتها وحماية الكلمة الحرة التي لا تشترى ولا تباع، مجددة إدانتها لكل عمليات القمع والتعذيب التي تقوم بها السلطة وتطالبها بكف يدها عن أحرار ومناضلي شعبنا.

وأردفت الشبكة إن نزار بنات تحدث باستمرار وشجاعة عن الفساد المتجذر في السلطة الفلسطينية، ومن أحدث مظاهرها صفقة شراء لقاحات "كوفيد" الفاشلة، منتهية الصلاحية من إسرائيل.

وقالت "كما أنه انتقد السلطة الفلسطينية باعتبارها امتدادًا للإمبريالية الأمريكية التي لا يمكن أن تحيا بدون مساعدة أجنبية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي أعيدت الشهر الماضي فقط، وتوفيرها كالعادة بشرط استمرارية السلطة الفلسطينية في التعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة".

واضافت البيان "في الوقت الذي انتصر فيها شعبنا ومقاومتنا في غزة، وفي الوقت الذي يدافع فيه أبناء القدس عن مدينتهم ببسالة، تأتي أجهزة العار لاغتيال صوت الحرية ظنناً منها أنها ستكسر شوكة المقاومين والمعارضين، ولكن هيهات، أن شعبنا يقدم الغالي والنفيس من أجل حريته وأثبت يوماً بعد يوم أنه لا يؤمن بأكذوبة التنسيق الأمني المقدس لدى السلطة، بل يقدس مقاوميه ومناضليه أولاً وآخراً".