الرئيسية دولي عرض الخبر

أبو هولي: يطالب الدول المانحة لتلبية نداء "أونروا" حول تداعيات الحرب على غزة

أبو هولي: يطالب الدول المانحة لتلبية نداء "أونروا" حول تداعيات الحرب على غزة

2021/07/01 الساعة 06:33 م
9999041765

طالب رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أحمد أبو هولي، مساء اليوم الخميس، الدول المانحة بسرعة تلبية النداء الطارئ الذي أطلقته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" للاستجابة الإنسانية العاجلة لتداعيات الحرب الاخيرة على قطاع غزة بقيمة 164 مليون دولار.

وأشار أبو هولي في كلمته أمام اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في جلستها الختامية، إن استجابة المانحين للنداء سيمكّن الكالة من القيام بمسؤولياتها تجاه إعادة إعمار واصلاح البيوت المتضررة، وصرف تعويضات وبدل ايجارات لأصحاب البيوت المدمرة كليا أو جزئيا، وتقديم خدماتها الطارئة وخدمات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي لمئات آلاف من الأطفال، وحماية مجتمع اللاجئين الذي يعاني من هشاشة أوضاعه الحياتية نتيجة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 14 عاماً.

وأكد أن "الأونروا" تتحمل اعباءً اضافية في ظل استمرار الاعتداءات "الاسرائيلية" في الضفة الغربية و القدس ، من خلال هدم المنازل ومصادرة الاراضي وتهجير اصحابها لصالح الاستيطان والجدار، خاصة في احياء مدينة القدس (الشيخ جراح وبطن الهوى والبستان) وفي وادي الجوز وباب العمود.

وقام أبو هولي باستعراض اوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان في ظل جائحة كورونا، لافتاً إلى وجود 418 الف لاجئ في سوريا تعرضوا لحالات النزوح المتكرر ويتلقون المساعدات النقدية كمصدر معيشي اساسي، من ضمنهم ما يقارب 126 الف لاجئ فلسطيني يندرجون ضمن واحدة من الفئات الأربعة الأشد ضعفا، وهي من أكثر الشرائح تضرراً.

وأضاف الى أن مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ليس بمنأى عن الظروف الحياتية الصعبة مع وجود 257 الف لاجئ هم بأمس الحاجة لزيادة المساعدات النقدية والغذائية، بالإضافة الى 27 الف لاجئ فلسطيني نزحوا من سوريا، مبيناً بأن ان حجم البطالة وصلت في اوساطهم إلى 80%.

وأوضح على ضرورة أن تراعي استراتيجية الاونروا للأعوام (2022–2025) تطوير برامجها يما يتوافق مع خصوصية مجتمع اللاجئين والبلد المضيف، وتحسين مستوى الأداء وجودة خدماتها وخططها في معالجة الفقر والبطالة والنهوض بالتنمية البشرية وتنمية الموارد واعادة تأهيل البنية التحتية للمخيمات، موضحاً أن الاونروا تعاني عجزا ماليا يقدر بـ150 مليون دولار، وانها مُقبلة على فجوة في التمويل تقدر بـ30 مليون دولار في شهر آب المقبل.

ونوه الى أن موازنات الطوارئ في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي سوريا، الى جانب نداء الاستجابة الانسانية العاجلة الناجمة عن العدوان "الاسرائيلي" تعاني عجزاً مالياً كبيراً يقدر بـ436 مليون من اجمالي موازنات الطوارئ الثلاثة التي تقدر بـ713 مليون دولار.

وأردف "لقد اضطرت الأونروا الى تخفيض موازنة برامجها بـ80.6 مليون دولار بالنسبة 10% من اجمالي موازنتها التي تقدر بـ 806 مليون دولار، كإجراء تدبيري لمواجهة العجز المالي والتكيف معه".

يذكر أن اللجنة الاستشارية لوكالة الغوث "أونروا" كانت قد بدأت اجتماعاتها الافتراضية أمس، بمشاركة 30 دولة من الأعضاء الدائمين فيها وممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين والدول المانحة والمجموعة الأوربية والولايات المتحدة الاميركية وجامعة الدول العربية عبر "الفيديو كونفرنس".