الرئيسية محلي عرض الخبر

السلطة الفلسطينية تفرج عن المحامي مهند كراجة

السلطة الفلسطينية تفرج عن المحامي مهند كراجة

2021/07/04 الساعة 12:21 م
فففف

قامت أجهزة أمن السلطة، مساء اليوم الأحد، بالافراج عن الناشط الحقوقي مهند كراجة فيما ما يزال عدد من النشطاء الذين اعتقلوا معه قيد الاعتقال.

وأوضحت مجموعة محامون من أجل العدالة، أنه تم الافراج عن المحامي مهند كراجة، بعد اعتقاله صباحاً من أمام المحكة في رام الله من قبل عناصر أمن السلطة.

وقالت: "ما زال النشطاء جهاد عبدو وعز الدين زعول الذين تم اعتقالهم صباح اليوم محتجزين لدى جهاز الشرطة حتى الآن".

ويشار إلى أن أجهزة أمن السلطة، صباح اليوم، اعتقلت الناشط الحقوقي ومدير محامون من أجل العدالة مهند كراجة من أمام المحكمة في مدينة رام الله.

وبينت "محامون من أجل العدالة"، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت المحامي مهند كراجة من أمام محكمة رام الله، وعدد من النشطاء.

وتحدثت مصادر محلية، "أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت محامياً وثلاثة نشطاء من أمام المحكمة في مدينة رام الله، قبل انطلاق وقفة تضامناً مع معتقلين بعد مشاركتهما في تظاهرة أمس".

وتابعت: "ان الشرطة اعتقلت المحامي مهند كراجة من مجموعة "محامون من أجل العدالة"، وثلاثة نشطاء عرف منهم جهاد عبدو وأبو السبع قطش".

ويذكر أن عدد من النشطاء دعوا للمشاركة في وقفة أمام محكمة رام الله، اليوم، تضامناً مع غسان السعدي ومحمد فرارجة اللذين اعتقلتهما الأجهزة الأمنية بعد مشاركتهما في التظاهرة المنددة باغتيال المناضل نزار بنات.

واعتدت الأجهزة الأمنية بالضرب المبرح على السعدي بعد أن نصبت له كميناً قرب مجمع الحافلات، في مدينة البيرة، وخلال اعتقال السعدي اعتدى عناصر الأمن على فخري جرادات ونجله أسامة بالضرب ورش غاز الفلفل.

وأمس، خرج الآلاف من كافة مناطق الضفة الغربية في مسيرة احتجاجية على اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، متوجهين إلى دوار المنارة وسط رام الله.

فيما استنكرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم، إقدام الأجهزة الأمنيّة على اعتقال المحامي مهند كراجة المدير التنفيذي لمجموعة "محامون من أجل العدالة" وثلاثة ناشطين من أمام مبنى محكمة رام الله صباح اليوم الأحد، خلال مشاركتهم في وقفة رافضة لاحتجاز السلطة لبعض الناشطين، داعيةً إلى إطلاق سراحهم فورًا والتوقّف عن هذا النهج العقيم والضار.

وقالت الجبهة في تصريحٍ لها أنّ: "استهداف السلطة للمحامين بعد مسلسلٍ طويل من الاعتداءات على المعارضين والنشطاء وتوسيع الاعتقالات بحقهم على خلفية التعبير عن الرأي والحق في التظاهر السلمي والاحتجاج على سياسة الاعتقالات السياسيّة والتنكيل والقمع، تصعيد جديد من جانب السلطة وأجهزتها الأمنيّة، يؤكّد أنّ السلطة لا تريد التخلي عن هذا النهج".

و أضافت: "نؤكد ضرورة تعزيز الضغط الوطني والشعبي على السلطة لإلزامها بوقف انتهاكاتها واحترام حريّة الرأي والتعبير والحق في التظاهر، والتوقّف عن الملاحقات والاعتقالات بحق المعارضين".