أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة ، اليوم الاثنين، أن الاتصالات بين إيران ومصر قائمة على الدوام ولم تنقطع في أي وقت من الأوقات رغم صعوباتها ومنعطفاتها .
ورحب زادة، بتطبيع وتطوير العلاقات بين الدول الإسلامية الكبرى، معتبرا أنها تخدم مصالح العالم الإسلامي والمنطقة.
بدوره ، رفض المتحدث الكشف عن تطورات الحوار الإيراني السعودي، لكنه نوه على أن هذه المفاوضات تخدم مصلحة المنطقة والشعبين الإيراني والسعودي وستتواصل.
وبشكلاً منفصل ، قال خطيب زادة إن الشعب اللبناني هو من يقرر مصير بلاده مضيفاً "لم نتراجع في أي وقت من الأوقات عن تقديم الدعم للأطراف اللبنانية سواء الحكومة أو الفئات أو الأحزاب".
وتابع حديثه "في هذه الظروف التي يعاني فيها الشعب اللبناني من ضغوط اقتصادية أعلنا استعدادنا لتقديم أي مساعدة ممكنة ولن نبخل بها".
وأنهى خطيب زادة "إن المهم هو وصول المفاوضات السياسية إلى نتيجة وأن يتم تشكيل الحكومة على وجه السرعة".