صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أمس الخميس، بأنه لا ليس هناك أي جدول زمني لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.
وجاء تصريح برايس عقب تقارير ذكرت أن الإدارة الأميركية علقت فتح القنصلية، حتى شهر تشرين الثاني المقبل، كي تسمح للحكومة الإسرائيلية بإقرار موازنتها.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن من المقرر أن يتم نقاش والموافقة على موازنة حكومة بينيت يوم 4 تشرين الثاني المقبل، لكن بالمقابل يعتقد الخبراء أنه من الصعب تخيّل أن تمر الموازنة، خاصة وأن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو ، يعمل من أجل تدمير هذا الاحتمال.
وأوضح برايس خلال رده على أسئلة الصحفيين في إيجازه الصحفي اليومي أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان واضحًا حيال هذا الأمر عندما زار القدس و رام الله، حيث أعلن أن الولايات المتحدة ستسير قدمًا في عملية إعادة فتح القنصلية في القدس.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “سنقوم بذلك كجزء من جهودنا لإعادة تأسيس الشراكة مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية تحديدًا، لأنها تسمح لنا بالانخراط معهم وتطبيق برامج المساعدة ومهمة الدبلوماسية العامة وإعداد التقارير الدبلوماسية التي نحتاج إليها”.