وافق الاحتلال الإسرائيلي على مقترحان خلال الشهريين الماضيين لإدخال المنحة القطرية إلى غزة.
وقالت معاريف إن الاقتراح الأول ينص على إدخال المنحة القطرية وصرفها عبر السلطة الفلسطينية وهو الذي رفضته حركة حماس.
وأضافت الصحيفة أن سبب رفض حماس هو خوف الحركة من تلاعب السلطة بالأموال لاحتياجاتها الخاصة وحرمانهم من هذه الورقة.
وتابعت أن الاقتراح الثاني ينص على تحويل قطر للأموال بشكل مباشر إلى الأمم المتحدة التي ستقوم بدورها بتوزيعها عبر الوكالات نيابة عنها.
وأشارت إلى أن المقترح الثاني يستثني موظفي حماس من قائمة المستفيدين من المنحة القطرية على أن تدفع الحركة رواتبهم من نفقتها الخاصة.
وأكد معاريف على أن الاحتلال موافق على كلا المقترحان، وبالأخص الثاني مع الأخذ بالاعتبار أن هناك ضباط بالجيش موافقون على إدخال الأموال وفق الألية القديمة مبينة أن حركة حماس تريد دخول الأموال مباشرة إليها.
وجدير بالذكر أن عدد الأسر المستفيدة من المنحة القطرية في قطاع غزة يبلغ 100 ألف أسرة فقيرة بواقع مئة دولار أمريكي شهرياً لكنهم لم يتلقوها للشهر الثاني على التوالي بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخالها عبر الألية القديمة وصرفها عبر فروع البريد ويشترط آلية جديدة بحجة رغبته بعدم وصول أي أموال لحركة حماس.
ويذكر أيضاً أن السفير القطري محمد العمادي زار قطاع غزة وإسرائيل قبل العيد لبحث إدخال أموال المنحة للقطاع دون الإعلان عن النتائج.