أعلنت شرطة الاحتلال العسكرية فتح تحقيق في ملابسات استشهاد الطفل محمد العلامي (12 عامًا) بنيران جنود الاحتلال على مدخل قرية بيت أمر شمال الخليل، يوم أمس الأربعاء.
ولحظة استشهاده، كان الطفل العلامي يستقل المركبة مع والده، بعد شرائهما حاجيات المنزل من خبز وخضار، كما أظهرت بالصور بعد إطلاق النار عليهما مباشرة.


وزعم جيش الاحتلال أن أحد جنوده “أطلق النار باتجاه إطارات السيارة بعد أن خلص إلى أن السيارة شاركت في نشاط مشبوه في وقت سابق”.


وبحسب وزارة الصحة، فإن الطفل العلامي أصيب بجروح حرجة في الصدر، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، إلا أنه استشهد بعد نحو ساعة ونصف من إصابته.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على المركبة من بعد، ما أدى لإصابة الطفل واستشهاده لاحقًا.
وأضاف أن الطفل كان مع والده يريدان التوجه لأحد أقاربهم، لكن قوات الاحتلال التي تتمركز باستمرار في المنطقة أطلقت الرصاص دون سابق إنذار باتجاه السيارة فأصابت رصاصة الطفل محمد العلامي بجروح خطيرة، علمًا أنه لم تكن هناك أي مواجهات في المنطقة، وبعد ذلك أغلقت قوات الاحتلال المنطقة.
وانتشر مقطع فيديو مؤلم، لوالد الطفل محمد، وهو يتحدث بحرقة عن طفله الذي فقده، قائلًا “خطفوه من جوا قلبي.. أنا اللي متت كمان مش بس محمد”.