اكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأربعاء، أن"حوار القاهرة، بين الفصائل الفلسطينية، الذي سينطلق في الثامن من الشهر الجاري، سيحدد شكل مشاركتها في الانتخابات القادمة".
وأعلنت حركتا "فتح" و"حماس"، الإثنين، أن جلسات الحوار "الوطني الشامل"، ستبدأ في العاصمة المصرية القاهرة، في 8 فبراير/شباط الجاري.
ومن المقرر أن تشارك كافة الفصائل الفلسطينية، في جلسات الحوار.
ووفق مرسوم رئاسي سابق ستُجرى الانتخابات، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.
وبخصوص جدول أعمال حوار القاهرة فإن الفصائل ستناقش بشكل خاص "العملية القانونية والقضائية، الخاصة بالانتخابات".
وكانت المحكمة الدستورية، قد قضت في العام 2018، بحلّ المجلس التشريعي السابق الذي هيمنت حركة حماس على غالبية مقاعده.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أصدر الرئيس محمود عباس، 3 قرارات "لها قوة القانون" تضمنت تشكيل محاكم نظامية جديدة، وإنشاء قضاء إداري مستقل على درجتين، وتعديل قانون السلطة القضائية رقم (1) لسنة 2002.
كما أصدر قراراً بترقية عددٍ من القضاة، وإحالة 6 قضاة إلى التقاعد المبكر.
ورفضت نقابة المحامين الفلسطينيين، قرارات عباس، وقال إنها "تقوّض من استقلال القضاء"، وقررت تعليق العمل أمام جميع التشكيلات القضائية المستحدثة.
وخلال 2020، وقعت أربع دول عربية اتفاقيات تطبيع مع "إسرائيل" بوساطة أمريكية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.