"اسرائيل" تحذر انتشار كورونا قد يكون أكبر من الموجات السابقة

"اسرائيل" تحذر انتشار كورونا قد يكون أكبر من الموجات السابقة

2021/08/15 الساعة 03:50 م
20210815093917

أفاد مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، اليوم الأحد، من أن معطيات انتشار فيروس كورونا خلال الموجة الحالية قد تكون أعلى من الموجات السابقة، وقال لمدراء المستشفيات إن على كل واحد المستشفيات أن يدرس حاجتها إلى خفض نشاطه الاختياري "وفقا لقدراته على الاستجابة للغاية الملزم بها".

وأوضح "أش" أنه سيُلزم كل مستشفى ب فتح قسم كورونا، وفي حال وصلت قدرة الاستيعاب إلى 80%، يجب فتح قسم آخر، مضيفاً أنه يتعين على المستشفيات فتح قسم خاص بكورونا في غرف الطوارئ، وخاصة تحت سطح الأرض، وكذلك في المستشفيات الخاصة بالمسنين.

وكشفت معطيات نشرتها وزارة الصحة الاسرائيلية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد مرضى كورونا في حالة خطيرة إلى 524 مريضاً، كما ارتفع عدد الموصولين بأجهزة تنفس اصطناعي إلى 84 مريضاً، وسُجلت 4145 إصابة جديدة بكورونا، أمس، إثر إجراء 78,897 فحصا لكورونا، وتلقى جرعة التطعيم الثالثة حتى اليوم 866,315 شخصاً، وتوفي خلال الليلة الماضية 10 أشخاص وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6632 منذ بداية الجائحة.

وبينت وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، إلى أن الحكومة ليست بصدد فرض إغلاق حالياً، وأضاف خلال مقابلة للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أنه "قلنا عدة مرات إن الإغلاق هو المخرج الأخير، وفقط في حال عدم وجود خيار آخر. وهذا هو توجهنا الآن".

وأضاف هوروفيتس إن "الحكومة السابقة جربت كافة القيود، ثلاثة إغلاقات وأنفقت 200 مليار شيكل، ونحن نأخذ بالحسبان انتشار الوباء ونحاربه بواسطة تطعيمات مكثفة، في حملة كبيرة وقوية. وسنضيف قيودا ونأمل أن تساعدنا هذه الخطوات في منع إغلاق".

وأردف أنه "أعمل بكل طاقتي من أجل تعزيز جهاز الصحة، وهناك آلاف الوظائف العالقة، وهو ما لم تفعله الحكومة السابقة، ونحن نأخذ بالحسبان بكل وضوح المرافق الاقتصادية والاقتصاد، والقدرة على العمل والتعليم".

وأكمل هوروفيتس أن "لدي خطة لتنفيذ سريع. ستنهي الممرضات دراستهن في منتصف أيلول/سبتمبر، وسنبكر دخولهن إلى المستشفيات. وستبدأ 1500 ممرضة بالعمل خلال أيام معدودة. وستتم إضافة 300 طبيب أيضا، ولن يكونوا مؤقتين. ونحن نعي الوضع ونعتني بكل واحد".

وفيما يتعلق بفتح العام الدراسي، مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، قال هوروفيتس "إننا ننظر باهتمام إلى فتح العام الدراسي كالمعتاد من أجل إدخال المعلمين والطلاب إلى التعليم الاعتيادي، وهو ما لم يحصل لهم في السنة الماضية". وأضاف أنه "نريد أن نبدأ بنموذج الفحوصات المصلية والخطة الخاصة في الصفوف كي نرى كيف تسير الأمور، وحقيقة أنه لا توجد أيام دراسية كثيرة في أيلول/سبتمبر (بسبب الأعياد اليهودية) ستساعدنا على تعميق ذلك في الأشهر التالية".