وصفت صحيفة "التابلويد" الأميركية، جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه "جيش تطهير عرقي"، و نشر كاتب في الصحيفة مقالا انتقد فيه الممثلة مايم بياليك، مشيرا إلى أنها تبرعت عام 2014 لشراء واقيات ضد الرصاص لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي وصفه بجيش "التطهير العرقي".
فيما تعرضت الصحيفة لحملة ضغط من قبل اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الاميركية، وعلى إثر ذلك غيرت الصحيفة المقال على موقعها، واستبدلت وصف جيش التطهير العرقي بجملة أشارت فيها إلى تقرير "هيومن رايتس ووتش" والذي قال إن بعض تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في الفصل العنصري والاضطهاد .
وردًا على ذلك قتا مؤلف المقال، تيرهاكا لوف، على تويتر قائلا : "بإن الصهيونية هي تعبير عن نظرية تفوق العرق الأبيض العنصرية".