الرئيسية محلي عرض الخبر

"حماس" تصدر بيان صحفي في الذكرى الثانية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى

"حماس" تصدر بيان صحفي في الذكرى الثانية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى

2021/08/21 الساعة 09:51 ص
1559402982-5958-4

أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم السبت بيانا صحفيا بمناسبة الذكرى الثانية والخمسون لإحراق المسجد الأقصى المبارك .

وأكدت الحركة في بيانها إن المسجد الأقصى هو خط أحمر، وإن أي اعتداء عليه سيوَاجه بمقاومة باسلة من شعبنا الذي لن يسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى.

كما دعت الحركة أبناء شعبنا إلى مواصلة الرباط وعمارة المسجد الأقصى لإعاقة ومنع كل مخططات الاحتلال الخبيثة ضد المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت الحركة إلى أن عمليات التطبيع مع الاحتلال مرفوضة رفضًا قاطعًا، ومستهجنة، ولن تعدو كونها طعنة في قلب القضية الفلسطينية، وخيانة للمسجد الأقصى والقدس وفلسطين.

وفيما يلي نص البيان كما وصل اليوم الاخباري :

بيان صحفي في الذكرى الثانية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى

المخاطر محدقة والمقاومة متأهبة

? لم تكن اليد التي امتدت بالشر على المسجد الأقصى المبارك ومنبر المحمود نور الدين زنكي، فأضرمت فيه النار بيد ذلك الذي وصفوه بالجنون، بل إن النار التي اشتعلت في جنبات المسجد الأقصى المبارك في العام 1969م لم تكن سوى إعلان البداية لمخطط ممتد من تهويد ومحاولة هدم تمارسه الجهات الرسمية الاحتلالية، تتوهم الوصول في النهاية إلى وضع اليد على المسجد الأقصى وهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه.

? لم تكن تلك النيران قبل 52 عامًا هي الأخطر، فتلك أطفأها أهل وعمار بيت المقدس بما استطاعت أن تصل إليه أيديهم من أدوات بسيطة، وبدموع قلوبهم المنفطرة حزنًا على احتراق مسجدهم، ولكن النيران الأخطر هي تلك التي ما زالت تلتهم في كل يوم من ساحات المسجد الأقصى أجزاء بهدف تحويلها إلى كنس، أو تلك النيران التي تشتعل في ساحات الأقصى مع كل اقتحام للمستوطنين، أو تلك النيران المنبثقة من بين الصدوع في جدران المسجد الأقصى والتي تسببت بها حفريات الاحتلال تحت أساساته.

? ليست النار التي اشتعلت في الأقصى قبل 52 عامًا بأشد وقعًا من النيران التي ساعد بنو الجلدة من بعض الأنظمة العربية الاحتلال على إشعالها يوم أن ساروا في تيار التطبيع، في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى لما يتعرض من اقتحامات واعتداءات وتنكيل بأهله وتهجير لهم.

? إننا في حركة المقاومة الإسلامية " حماس " ومع مرور هذه الذكرى الأليمة لنؤكد ما يلي:

? أولًا: التحية كل التحية لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده يوم هبّ عن بكرة أبيه نصرة للمسجد الأقصى، ودفاعًا عن طهره وحقنا فيه في تلك الملحمة التاريخية معركة سيف القدس التي تفانى فيها المقدسيون دفاعًا عن أقصاهم، وتنادت فيها الضفة والداخل المحتل والفلسطينيون في الشتات، ولبتهم غزة بتلك البطولة والتضحية العظيمة.

? ثانيًا: إن المسجد الأقصى هو خط أحمر، وإن أي اعتداء عليه سيوَاجه بمقاومة باسلة من شعبنا الذي لن يسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى.

? ثالثًا: ما زالت معركة سيف القدس حاضرة، والمقاومة الفلسطينية فيها متأهبة لرد صائل الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك، وإن المقاومة الفلسطينية كما ثبتت وأثبتت ذلك في معركة سيف القدس ستظل جاهزة للدفاع ورد عدوان الاحتلال ومستوطنيه على الأقصى وأهلنا في القدس.

? رابعًا: ندعو أبناء شعبنا إلى مواصلة الرباط وعمارة المسجد الأقصى لإعاقة ومنع كل مخططات الاحتلال الخبيثة ضد المسجد الأقصى المبارك.

? خامسًا: إن وحدة الكلمة والموقف للشعب الفلسطيني هي السلاح القوي لمواجهة الاحتلال ومخططاته الخبيثة، ومن هنا فإننا نؤكد حرصنا الكبير على المضي قدما في سياسة العمل المشترك مع الجميع لمواجهة مخططات الضم والتهويد والاستيطان، ولدحر المحتل عن أرضنا.

? سادسًا: ندعو شعبنا الفلسطيني في الشتات والمهجر إلى حمل أمانة الدفاع عن الأقصى، ورفع قضيته عاليًا في المحافل الدولية، وفي الرأي العام العالمي.

? سابعًا: إن عمليات التطبيع مع الاحتلال مرفوضة رفضًا قاطعًا، ومستهجنة، ولن تعدو كونها طعنة في قلب القضية الفلسطينية، وخيانة للمسجد الأقصى والقدس وفلسطين.

? ثامنًا: على أمتنا العربية والإسلامية وشعوبها التحرك سريعًا وبشكل قوي لرفع صوت النصرة للمسجد الأقصى، والمطالبة بإنهاء كل الاتفاقيات مع هذا الاحتلال المجرم.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

السبت: 21 آب/أغسطس 2021م
الموافق: 12 محرم 1443هـ