ويظل الرئيس التونسي قيس سعيد، يثير الرأي العام التونسي، برسائله الغير متوقعة، حيث أرسل خلال لقائه بعميد هيئة المحامين والكاتب العام لرابطة حقوق الإنسان ونائب رئيس الرابط، مجموعة من الرسائل المشفرة حول ثروة زوجة أحد المحامين.

وأشار سعيد، إن ثروة زوجة أحد المحامين تصل 100 مليار دينار رغم أنها عاطلة عن العمل، لافتاً إلى أن المحامي وزوجته يحصلان على الأموال من حيلة يحترفها ويتصور أنه يحسن احترافها، وفق قوله.

واستكمل أن ثروتها تتمثل في العقارات ومحلات تجارية في عدد من الأحياء الراقية، ولفت إلى أن اليوم الذي يقف فيه هؤلاء أمام قضاء عادل وليس أمام قضاء تحذف من الملفات عديد المؤيدات التي تدين عددا من الأشخاص".

وأضاف إلى أنه وضع الخطط والنهج لعدم المساس بحقوق الإنسان، واحترام الحريات بما فيها حرية التعبير والتظاهر، ورفض المساومة والابتزاز والظلم وأي تجاوز للقانون من أي كان ومهما كان موقعه، مضيفاً أن القانون يتصدى للفاسدين، ولكل من يحاول العبث بالدولة والمتاجرة بأوضاع الشباب وتطلعاتهم إلى الشغل والحرية والكرامة.