قامت مساء اليوم الاثنين تظاهرات في عدّة مناطق بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، تنديداً بالجريمة وتواطؤ الشرطة الصهيونية.
وأوضحت مصادر إعلامية بمشاركة العشرات في التظاهرات التي انطلقت في منطقتي البطّوف والشاغور.
ووفق موقع عرب48، فإن التظاهرتين نُظمتا أمام مركزي شرطة في المنطقتين؛ احتجاجا على الجرائم التي تُرتكب في الداخل، بتواطؤ من السلطات الصهيونية.
ونوه الموقع إلى أن العشرات من المواطنين العرب من منطقة البطوف، تظاهروا أمام شرطة مسغاف، قرب سخنين للتنديد بتواطؤ الشرطة في التعامل مع الجريمة.
وحمل المتظاهرون لافتات كُتبت عليها شعارات تحمل الشرطة والمؤسسة الرسمية، مسؤولية الشراكة في الجريمة المنظمة، وأخرى تطالب بجمع السلاح.
وأفاد رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة خلال كلمتة ألقاها خلال التظاهرة: "نحن نرفع صوتنا ضد العنف والجريمة، مجتمعنا لا يستطيع التسليم بالعنف والجريمة، لا يمكن لـ99% أن يُهزموا أمام 1% بل أقل من ذلك (هي نسبة) المجرمين وتجار السلاح".
وحمل بركة الشرطة مسؤولية ملاحقة المجرمين، مشدداً على أن هذه محاولات لإسقاط الجماهير العربية في خانة الأمن والعسكرة وتجنيد الشباب للتعامل مع هذه الأجهزة المعادية لشعبنا أصلا.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالعنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، إذ كتب على بعض منها "يكفي سفك الدماء"، "العنف نتيجة صمتنا" و"أخرجوا الطاعون من بيننا بأدواتكم".
وجاءت التظاهرة الاحتجاجية بدعوة من اللجان الشعبية في مجد الكروم والبعنة ودير الأسد ونحف، تلبية لقرار لجنة المتابعة، بتنظيم خطوات احتجاجية قبالة مراكز الشرطة وعلى مفارق البلدات، ضد استفحال العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة.