قام ذوو الأسرى والمتضامنين معهم، وقفة أمام الصليب الأحمر الدولي في طولكرم، اليوم الثلاثاء، من أجل الضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى المرضى والإداريين المضربين عن الطعام، وإنهاء ملف الاعتقال الإداري، وتوفير الحماية لجميع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وتم خلال الوقفة التي خصصت لإسناد الأسير المريض ناصر أبو حميد، رفع المشاركون صور الأسرى ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة لهم والمطالبة بالإفراج عنهم جميعًا.

وطالبت أم الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يقبع في سجن "عسقلان"، وهو شقيق شهيد وأربعة أسرى في سجون الاحتلال، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عاما، وتدهور وضعه الصحي مؤخرًا بعد اكتشاف ورم في جسده لم يتم تحديد طبيعته بعد، المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية، إلى التضامن مع الأسرى خاصة المرضى والضغط للإفراج عنهم.

وأضافت أم ناصر إلى أنّ الاحتلال يرفض زيارتهم أو زيارة المحامي لناصر، ولا علم لهم عن مصيره.

وأفاد مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر: "نتطلع إلى اليوم الذي يتم الإفراج عنه وعن جميع الأسرى، ومستمرون في التضامن مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام منهم ناصر أبو حميد (49 عامًا) المعتقل منذ عام 2002، من مخيم الأمعري، ويقبع في سجن عسقلان، دخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال".

وكشف النمر أنّه "ينتظر نتيجة الفحوصات التي أجريت للأسير قبل أسبوعين لأخذ عيّنة ورم من الرئتين، وفي نفس الوقت هناك قلق على حياة الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري".

ودعا "الصليب الأحمر بالضغط على حكومة الاحتلال لتقديم العلاج اللازم للأسرى وتحريرهم".