أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن فريق العمل المختص بالوزارة لاحظ في الآونة الأخيرة أن عدداً من المواطنين والطلبة لم يتمكنوا من السفر "ترانزيت" للالتحاق بأعمالهم وأسرهم ودراستهم في عديد الدول لأسباب تتعلق بنوع المطعوم أو بالمدة المطلوبة لسريان مفعول فحص PCR، فأصبح بعضهم عالقاً في مطارات بعض الدول.
وأهاب السفير د.احمد الديك، جميع المواطنين والطلبة الراغبين بالسفر "ترانزيت" إجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية كافة لمعرفة تفاصيل البروتوكول الصحي المعتمد لدى الدولة التي يرغبون بالسفر اليها، خاصة ما يتعلق بشهادات التطعيم ونوع المطاعيم المعتمدة في تلك الدولة، وما يتعلق أيضا بمدة فحص PCR، حيث تعتمد بعض الدول 72 ساعة وأخرى تعتمد 48 ساعة.
وادعا الديك جميع الطلبة الجدد الذين سيلتحقون بجامعاتهم بالخارج بمن فيهم ذوي المنح أن يبادروا بالاستفسار والسؤال عن طبيعة الإجراءات الصحية الواجب اتباعها حتى يتمكنوا من دخول هذه الدولة أو تلك، وذلك من خلال الاتصال بجامعاتهم وبوزارة التعليم العالي.
وأشار أن فريق العمل المختص في وزارة الخارجية والمغتربين وبالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية سيتابع مشكلة الاختلاف بين الدول فيما يتعلق بنوع المطاعيم المعتمدة في كل دولة، على أمل أن يتم تسوية هذه المشكلة وحلها.