أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إن "هناك عدد من العوامل الغير منطقية أدت لهروب السجناء الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي قبل عدة أيام".
وأكدت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن "الاشتباه السائد هو تعاون حراس سجن جلبوع مع السجناء الأمنيين الستة من خلال عدة دلائل".
وأشارت أن "أولى الدلائل كان عبارة عن وجود خلل في غرفة التحكم والتي تحتوي على شاشات مراقبة، بالإضافة الى نوم حارسة السجن والتي كانت تعتلي احدى أبراج الحراسة المطلة على الحفرة التي فر منها الأسرى".
وأردفت إلى ان "الدليل الثاني يتضح من غرفة الأسرى التي كان يحرسها أحد حراس السجن الذين لم يشاهدهم وقت الهروب لسبب غير معروف".
وبينت ان "الدليل الثالث يتمثل بان السجن به طاقم مهني خاص يفترض أن يدخل الزنازين كل أسبوع ويفحصها هيكليا ويفحص الأرضيات والجدران، وهذا بحد ذاته انتهاك صارخ لأحد الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع الفرار".
وأفاد مسؤول كبير في مصلحة السجون الاسرائيلية إنه "لو اتبع الطاقم المهني الأوامر والإجراءات، لكانت فتحة النفق قد تم كشفها ولكان من الممكن تجنب عملية الفرار من أكثر السجون تحصيناً في إسرائيل".
وقامت الشرطة التابعة لمصلحة السجون بوضع عدد من السجانين بمن فيهم مدير السجن تحت التحقيق المستمر لمعرفة كيفية الفرار الناجح للسجناء ومدى الفشل والتقصير في التعامل معهم.