أعلنت حركة حماس موقفها من دعوة الرئيس محمود عباس لها بالاعتراف بقرارات الشرعية الدولية لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء الانقسام، حيث أكدت أن الاعتراف بالشرعية الدولية يعني الاعتراف بالاحتلال.
وقال بدران إن "الاعتراف بالشرعية الدولية يعني الاعتراف بالاحتلال وهذا خطأ كبير، وبدلًا من مطالبة حماس بالاعتراف بالاحتلال يجب على السلطة الفلسطينية سحب اعترافها به".
يأتي ذلك بعد أسابيع من الكشف عن موقف الرئيس عباس من تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة حماس، حيث كتب على رسالة موجهة من هيئة النوايا الحسنة برئاسة منيب المصري: "الأخ منيب، المطلوب من حركة حماس حتى تكون شريكة، أن تعترف بشكل رسمي وبتوقيع إسماعيل هنية بقرارات الشرعية الدولية.، وبدون ذلك فلا حوار معهم."
وقبل أيام قدم المصري للرئيس عباس محضر حول لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ، أكدت فيه حركة حماس التزامها بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وقال المصري في المحضر المقدم للرئيس عباس، "يطيب لنا أن نضع سيادتكم بتفاصيل اجتماعنا مع الأخوة في حركة حماس والذي امتد لأكثر من أربع ساعات، وقد كان اجتماعًا إيجابيًا بشكل عام، أكدت فيه حركة حماس التزامها بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية."
وتابع: "تعهدت حركة حماس بتسليمنا ردهم بشكل رسمي على المبادرة خلال أسبوع من تاريخ اجتماعنا."
وأشار أنه تم مناقشة مطلب حكومة الوحدة الوطنية واعترافها بقرارات الشرعية الدولية بشكل مطول، مبينًا أن حركة حماس وافقت على هذا المطلب على أن يكون ضمن برنامج متكامل يستند لحوارات القاهرة.
وأردف المصري "وبشأن اعتراف حكومة الوحدة الوطنية بقرارات الشرعية الدولية فقد تم اقتراح أن يكون اتفاق مكة هو الأساس بهذا الموضوع."، مؤكدًا أنه سيزود الرئيس عباس بنتائج الحوارات مع حماس فور وصول ردهم الرسمي ونقاشه معهم.
