قررت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال مواصلة خطواتها الاحتجاجية على الإجراءات الانتقامية التي تقوم بها إدارة السجون ضدهم بما يشمل الإضراب عن الطعام.
وبعث أسرى حركة فتح برسالة إلى الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وأمناء سر الأقاليم أكدوا فيها الاتفاق مع باقي الفصائل الوطنية على الشروع بخطوات احتجاجية تبدأ الجمعة بإعلان الإضراب عن الطعام.
وبين الأسرى في بيانهم أن كل دفعة ستدخل في الإضراب ستكون بالمئات، وفي اليوم العاشر ستشرع قيادة الإضراب بالاضراب عن الماء. مؤكدين أن الإنجاز الأولى لهذه الخطوات تحقق بالوحدة الوطنية بين كافة الفصائل.
ودعا الأسرى إلى إسنادهم والوقوف معهم في خطواتهم التي تأتي بسبب قيام إدارة السجون "بالانتقام من باقي الأسرى وسحب معظم الإنجازات في كافة السجون والتنكيل والإهانات..".
بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن التصعيد سيبدأ يوم الجمعة المقبل بـ"عدم التعامل مع إدارة السجون، والتمرد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، سيتصاعد بشكل يومي".
وأضافت الهيئة أن الأوضاع داخل المعتقلات "مقلقة، وحجم الاعتداءات على المعتقلين كبير وأصبح لا يطاق"، مشددة على أن الحركة الأسيرة تعتزم تصعيد احتجاجاتها "رداً على الهجمة المتواصلة بحق الأسرى على مدار الأيام الماضية، والتي جاءت رداً تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن الجلبوع".
وأكد نادي الأسير أن "الأسرى في سجون الاحتلال ماضون في مواجهتهم المفتوحة رفضاً للإجراءات العقابية والتنكيلية المضاعفة التي تواصل إدارة السجون في فرضها".
وقال نادي الأسير إن الإضراب المتوقع سيتم "تدريجيًا وعلى دفعات"، وأن "استمرار هذه الخطوة مرهونٌ برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها إلغاء العقوبات والتضييقات التي فرضت عليهم، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل المضاعفة بحقّهم".
