أكد زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ليس لها مصلحة في التصعيد مع قطاع غزة .
وأضاف ليبرمان في مقابلة مع قناة عبرية، "في موضوع قطاع غزة سيتعين علينا معالجتها بشكل متعمق وشامل وبإجماع إسرائيلي واسع، لكن لن يحدث هذا في العام المقبل، وربما ليس في العام الذي يليه".
وأشار إلى أن المصلحة الإسرائيلية هي ضمان أمن سكان الجنوب "سكان مستوطنات غلاف غزة"، وأنه ليس لإسرائيل مصلحة في التصعيد مع غزة".
وشدد ليبرمان على أنه من المستحيل قبول الصيغة التي حددتها الحكومة السابقة وهي "الهدوء بأي الثمن".
وزعم ليبرمان أنه عندما كان وزيراً للجيش امتنع عن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وأنه من غير الممكن التوصل إلى تسوية معه.
وأضاف أن "التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية هو مصلحة مشتركة كما أن الاستقرار الاقتصادي في الضفة مصلحة أمنية إسرائيلية".
كما أكد أفيغدور ليبرمان، أنه لا يوجد فرصة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقادة في إسرائيل.
وقال ليبرمان: "عندما كنت وزيرًا للجيش، امتنعت عن لقاء أبو مازن، رغم أن التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية هو مصلحة مشتركة كما أن الاستقرار الاقتصادي في الضفة مصلحة أمنية إسرائيلية".
وأضاف: "القدرة على الوصول إلى تسوية مع أبو مازن للأسف غير ممكنة".
بدورها، قالت وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، في مؤتمر هرتسليا: "أبو مازن يدفع الأموال للأشخاص الذين يقتلون اليهود, كلما قتلت أكثر حصلت على أموال أكثر".
وأضافت شاكيد: "وأيضًا يقاضي جنود وقادة الجيش الإسرائيلي في لاهاي، وبالتالي فهو ليس شريكًا لرئيس الوزراء بينيت لن يجتمع به ولا ينوي مقابلته".