هدد الجيش الإسرائيلي بشن حملة عسكرية واسعة في جنين حال تأكد دخول أحد الأسرى الذين انتزعوا حريتهم إليها، حتى لو على حساب التأثير على كل الضفة الغربية كما قال رئيس أركان جيش الاحتلال  أفيف كوخافي في تصريحات صحفية أمس، بدأ عشرات المسلحين الفلسطينيين، بالسير في شوارع وأزقة مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية؛ ويقولون إنهم يستعدون لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل.

وكونت الفصائل الفلسطينية ما سمته "غرفة العمليات المشتركة" في المخيم، وتضم للمرة الأولى منذ سنوات، الأجنحة العسكرية المحسوبة على حركات: التحرير الوطني "فتح"، والمقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي".

وتتخوف الفصائل، أن يقتحم الجيش الإسرائيلي المخيم، بحثا عن اثنين من الأسرى الذين هربوا من السجن، الأسبوع الماضي.

يذكر ان 6 أسرى فلسطينيين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي، وجميعهم من محافظة جنين، يوم 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، من سجن "جلبوع" شديد الحراسة شمالي إسرائيل، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن.

وأُعيد اعتقال 4 منهم الجمعة والسبت الماضيين، فيما تبحث القوات الإسرائيلية عن الاثنين الباقيين.

وكالة الأناضول التركية أجرت مقابلة مع مقاتل مقنع، يضع شعار "كتائب شهداء الأقصى"، المحسوبة على حركة "فتح".

وأوضح المقاوم الفلسطيني "لا مجال للحديث (مع إسرائيل) سوى بالرصاص".

وأردف المقنع الذي يحمل على كتفه بندقية من نوع M16، وعلى خاصرته مسدسا "مستعدون للقتال، لن نتراجع".

وقرب عنصر "شهداء الأقصى"، تواجد مسلحون يضعون على أقنعتهم شارة كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس".