أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، على أنّ "أمن المنطقة يتحقق بدون أي تدخّلٍ أجنبي".
وكشف رئيسي خلال كلمةٍ له في قمة شانغهاي، أنّ "التدخّل الأجنبي في أفغانستان يزيد من التعقيدات، لذلك ينبغي تأليف حكومة تشمل كل التيارات والقوميات".
وأوضح على أنّ " إيران يمكن أن تكون حلقة وصل لأوراسيا عبر ممر يربط الشمال بالجنوب".
ونوه رئيسي إلى أنّ إيران "تبحث عن المفاوضات المثمرة، ولا نريد التفاوض لأجل التفاوض".
يذكر ان اليوم انطلقت في دوشنبه عاصمة طاجيكستان أعمال قمة منظمة "شانغهاي للتعاون"، والتي تركّز بالدرجة الأولى على تطورات الوضع حول أفغانستان وآليات التعامل الجماعي مع التهديدات الجديدة التي تواجهها منطقة آسيا الوسطى بعد انسحاب الولايات المتحدة، وحلفائها في حلف الأطلسي وانتقال السلطة فيه إلى حركة "طالبان".
ويتابع مراقبون أنّه وعلى الرغم من أنّ الملف الأفغاني يشكل العنصر الأساسي للقمة، لكن الحضور الإيراني فيها له أهمية خاصة، حيث تعد مشاركة الرئيس إبراهيم رئيسي فيها أوّل نشاط واسع النطاق يقوم به منذ وصوله إلى السلطة.