قال المتحدث باسم مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية شادي عثمان،مساء يوم الأحد، إنّه لن يتم توفير مساهمة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بمخصصات الشؤون الاجتماعية قبل نهاية العام الجاري، لأسباب فنية بحتة .
وأشار عثمان، أنّ تأخير الدعم الأوروبي للسلطة مرتبط بعمل الاتحاد على مستوى المنطقة، وذلك لأسباب فنية، مضيفًا بأنّ قضية المخصصات الاجتماعية ستُحلّ مع العام القادم.
ونوه عثمان أنّ الاتحاد الأوروبي سيوفّر مساهمة مالية لدعم السلطة في تغطية جزء من الرواتب خلال الشهور الثلاثة القادمة، دون تحديد موعد بعينه.
وبين إلى أنّ الطواقم الفنية للاتحاد تعمل على توفير المساهمة الخاصة برواتب الموظفين، والذي من شأنه تخفيف الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة، ولكن لن يكون ذلك قبل الشهر القادم.
يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية صرفت في شهر مايو الماضي "سلفة" مالية بقيمة 750 شيقل فقط للأسر الفقيرة المعتمدة في برنامج التحويلات النقدية، والتي يبلغ عددها حوالي 116 ألف أسرة.