أوضح الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كسرت كل المعادلات الإسرائيلية السابقة.
وأكد قاسم أن هناك جهود قطرية لإعادة إعمار قطاع غزة سيتم رؤيتها خلال الأسابيع القادمة، كما أن هناك وفود مصرية ستصل إلى قطاع غزة في سياق إعادة الإعمار للقطاع.
وأشار أنه سيكون هناك رؤية واضحة لإعادة إعمار القطاع على الأرض خلال الشهور القادمة.
وأكد قاسم على أن الشيء المهم هو كسر معادلة الاحتلال الإسرائيلي والتي نصت على أن إعادة إعمار غزة سيكون مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة.
بخصوص إتمام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل والموقف المصري منه باعتباره الوسيط، أشار إلى أن العلاقة بين مصر وحركة حماس في غزة لها عدة اوجه مركزية متعلقة بالوساطة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأشار قاسم أن مصر أنجزت الصفقة الأولى التي تحرر فيها اكثر الف اسير، وقضية عقد صفقة تبادل جديدة دائما ما تكون على جدول أولويات لقاءات حماس مع الجانب المصري سواء في القاهرة أو في غزة.
ونوهت إلى أن هناك متعلقات في الصفقة السابقة حيث تم اعادة اعتقال من تم الإفراج عنهم، ومصر هي من كانت ضامنة للاتفاق، مضيفاً أن ما قام به الاحتلال في حينها كان انتهاك صارخ وهناك تفاصيل كثيرة بهذا الخصوص.
ولفت قاسم إلى أن المشكلة الأساسية هي أن القيادة الإسرائيلية لا تستطيع التعامل مع طرح المقاومة بعدم ربط الملفات ببعضها وإطلاق سراح الأسرى.
وأكد المتحدث باسم حماس على أن كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، تقود جهود عقد صفقة التبادل بنفس طويل وحرفية عالية وبعيداً عن الأضواء وهناك جهات مهمتها التصريح حولها.
وأضاف أن موقف حركة حماس واضح بأنها جاهزة للسير بأكثر من اتجاه وأكثر من ملف لكن دون ربط الملفات ببعضها.