كشف موقع صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول الاشتباك المسلح الذي دار بين أحد المقاومين وجنود وحدة "دفدوفان" الخاصة في جيش الاحتلال بقرية برقين في جنين، واستشهد خلالها شاب وفتى، وأصيب واعتقل عدد آخر، فيما أصيب ضابط وجندي إسرائيليين بجروح خطيرة.
وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المبنى الذي هاجمه جنود الوحدة الخاصة كان يتواجد به ثلاثة من المقاومين من الجناح العسكري لحركة "حماس".
وبحسب الصحيفة، أن التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال بشأن الحادثة، أظهرت قيام أحد الجنود بالتحقيق مع زوجة المقاوم صاحب المنزل وأطفاله، وقالت زوجته بأن زوجها غير موجود في المنزل، ثم اقتحم الجنود المنزل وعثروا على باب مغلق يقود إلى شرفة خارجية، كما جاء.
وأشارت إلى أن المقاومة في هذه المرحلة بدأ بإطلاق النار صوب الجنود المتواجدين في الجانب الآخر من الباب، وقام الجنود بالرد بإطلاق النار، واتضح أن المقاوم كان يطلق النار تجاه الجنود وهو مستلقي على الأرض في شرفة المنزل الخارجية.
والجدير بالذكر، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلاً في بلدة برقين قرب جنين فجر الأحد الماضي، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين، مما أسفر عن إصابة جنديين من الوحدة الخاصة في جيش الاحتلال واستشهاد طفل وشاب.
وذكر الموقع، إلى أن هذه التفاصيل ظهرت نتائجها في التحقيق المستمر بما جرى من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي.