قررت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال مجتمعة بكافة فصائلها خوض التصعيد، إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام، ومن أجل حل قضية أسرى الجهاد الإسلامي الذين يخضعون لعزل وتحقيقات وتعذيب على خلفية عملية الفرار من سجن جلبوع.
وبيّنت أن "الهجمة الإسرائيلية على الأسرى تصاعدت مؤخرًا بشكل غير مسبوق، وهي تتم بضوء أخضر من قبل شرطة الاحتلال وإدارة السجون، مؤكدة أن الانتهاكات "ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
وطالبت الهيئات والمنظمات المحلية والدولية وخاصة الصليب الأحمر بـ "التدخل الفوري لزيارة المعزولين والمضربين ووقف التفرد بهم، والعمل الجاد على توفير الحماية لهم، واستمرار الضغط الرسمي والشعبي "لتبقى هذه القضية العادلة محط أنظار العالم".