كشفت قناة "ريشت كان" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل أخرى عن قضية أسرى “نفق الحرية” وما ورد في محاضر التحقيقات التي أجراها جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” معهم بعد اعتقالهم.
وقالت القناة وفقًا للتحقيقات التي حصلت عليها: "إن الأسير محمود العارضة كان يمازح حراس السجن في إحدى المرات حول نفق 2014 الذي حفره وسأله أحد الحراس: أين وصلت بنفقك؟ ،لكن الحراس في تلك الأيام لم يكونوا يعرفون أنه يحفر نفقًا جديدًا تحت أنوفهم".
وفى ذات السياق قال الأسير أيهم كممجي خلال التحقيقات معه، أن أحد السجانين في يوليو/ تموز الماضي، لاحظ وجود انتفاخ وكسور في أرضية الزنزانة.
وأشار إلى أن السجان اتصل بضابط السجن والذي قال له إن كل شيء على ما يرام وأن الكثير من الزنانين يوجد بها نفس المشكلة،مضيفآ إلى أن تلك المنطقة التي لاحظها السجان هي في الواقع مدخل النفق.
من جانب أخر قال الأسير يعقوب قادري، إن خلال ملاحقتهم اختبأوا يوم كامل على بعد 5 أمتار فقط من سياج قاعدة عسكرية، دون أن يلاحظهم أحداً بما فيهم الجنود الإسرائيليين.
وأوضح قادري، إلى أنهم مشوا باتجاه منطقة بالناصرة اعتقدوا أن سكانها من العرب، وعندما رأوا الصف الأول من المنازل فهموا أنه حي يهود من خلال طريقة بناء المنازل.
وأشار “لم نكن على معرفة بالتغيرات التي طرأت على المنازل العربية خلال السنوات العشرين الماضية التي قضيناها بالسجن”.
أما مناضل انفعيات، فقد قال إنه خلال ملاحقتهم توقفت سيارة شرطة بجانبهم ووجه أحد أفراد الشرطة “مصباح يدوي” كان بيده تجاههم لتفقدهم، وأنهم تمكنوا هو والأسير كممجي من الهرب ولم تتمكن القوة الإسرائيلية من اعتقالهم.
وأشار انفيعات أنه خلال تواجده في جنين شاهد الأخبار عبر التلفاز، وأنه كان هناك مبالغة كبيرة من وسائل الإعلام وصنعت خيالًا كبيرًا في تقاريرها.
وأكد انفيعات للمحققين “ما فعلناه أننا مارسنا حقنا في الهروب من السجن".
