الرئيسية دولي عرض الخبر

زيارة ماجد فرج لدبي .. فتح لصفحة جديدة مع الامارات وإنهاء لدحلان

زيارة ماجد فرج لدبي .. فتح لصفحة جديدة مع الامارات وإنهاء لدحلان

2021/10/26 الساعة 06:42 م
c49611be-2125-4607-bde1-c5c8498f7199-1635186647.jpeg

 قالت وسائل إعلام خليجية زيارة رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج إلى دبي ولقائه بحاكمها محمد بن راشد آل نيهان بالنادرة، وسط تساؤلات عما إذا كانت الإمارات قد انقلبت على مسؤول تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان.

وأفاد الإعلام الخليجي إن زيارة فرج الذي يكلفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمهام الأمنية الخاصة، في هذا التوقيت تعد نادرة، خاصة بعد توتر العلاقات الفلسطينية الإماراتية في ظل التطبيع الإسرائيلي الإماراتي. 

وأضافت الإعلام الخليجي: "الأكثر أهمية أن الزيارة تأتي بعد أسابيع قصيرة من الأنباء التي تتوارد حول تغير دراماتيكي في علاقة الإمارات مع محمد دحلان".

وبداية أكتوبر الجاري، قال موقع إخباري إن الإمارات طلبت من محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح والمستشار الأمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تخفيف كافة أنشطته على أراضيها.

وقال موقع "الحقيقة بوست" عن مصادر إنه تم سحب مخصصات مالية وملفات يديرها دحلان كالملف الفلسطيني ومصر والسودان وسد النهضة والتطبيع.

وكشفت أنه جرى نقل مسؤوليتها من دحلان الذي استخدمته الإمارات لسنوات لإدارة مستشار الأمن القومي طحنون بن زايد مباشرة.

وأوضحت مصادر لم تسمها وسائل إعلام خليجية إن أبو ظبي أبلغت دحلان بضرورة الالتزام بالتعليمات الجديدة وعدم الظهور إعلاميا أو عقد اجتماعات خاصة مع مساعديه أو السفر إلا بتصريحها.

وأعلنت عن أن زيادة الإمارات لعدد الحراسات الأمنية أمام مقر إقامته وتشديد الرقابة على تحركاته وأسرته فيما يشبه وضعه رهن الإقامة الجبرية.

وتضيف المصادر إلى أن القرار ضد دحلان جاء بطلب من تركيا والقيادة الفلسطينية والأجهزة المصرية المعنية بسد النهضة أيضا.