صرح المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة في تصريح خاص لإذاعة محلية بأن الأوضاع المالية في أونروا صعبة جداً حيث أن هناك عجزاً حوالي 114 مليون دولار هي مصاريف تشغيلية بما فيها رواتب شهري نوفمبر وديسمبر وأونروا تقوم بجهد كبير من أجل تغطية هذا العجز

وقال أبو حسنة أن خدمات اللاجئين الفلسطينيين هي الأولوية، في قطاع غزة هناك مليون و200 ألف لاجئ يستفيدون من المساعدات الغذائية ونحو مليون و500 ألف يستفيدون من الصحة والتعليم و300 ألف طالب في مدارسنا وهناك 13 ألف موظف

كما اردف ان اتحاد الموظفين يطالب بصفة رئيسية بالزيادة السنوية في الرواتب من (8-15 $) حسب الرواتب وللأسف في هذه اللحظة خزينة أونروا (صفر)

وأكد على أن يريد اتحاد الموظفيم أن تدفع الزيادات الآن ولكن أونروا لا تملك أي أموال حالياً وهناك مطالب موجودة

وشدد أبو حسنة على أن خطورة الإضراب هو أنه يأتي قبل أيام قليلة من مؤتمر المانحين لأن أي تصعيد يضر تماماً بفرص نجاح هذا المؤتمر

وقال أبو حسنة أن اتحاد الموظفين يعلم بأن المانحين لا يدفعون لمن يتوقفون عن العمل
وأن مؤتمر المانحين في 16 من الشهر الجاري سيكون مفصلياً في تاريخ (أونروا)

وصرح أبو حسنة على أن أونروا ستطالب خلال المؤتمر بتعهدات مالية متعددة السنوات وبذلك يمكننا أن يكون هناك ميزانية يمكن التنبؤ بها وبالتالي سيكون هناك خدمات بشكل أفضل

وفي حال لم يتم الحصول على تمويل لا تتمكن أونروا في دفع رواتب نوفمبر وديسمبر وستتأثر الخدمات بشكل كبير وللأسف نحن في مرحلة خطيرة جداً

وأكد على زيارة مفوض أونروا إلى الدوحة بعد زيارة لبريطانيا وتم الاتصال بـ 50 دولة من أجل عدم تأخر الرواتب والخدمات

أما بالنسبة لأونروا هناك ستة ملايين لاجئ هم الأولوية الآن وأن تبقى مستمرة في تقديم خدماتها لهم وبعد ذلك من أشياء يمكن تأجيلها والتعامل معها

وختم التصريح فيما يتعلق بالمساعدة المالية 40 $ التي تم صرفها لمرة واحدة الشهر الماضي هناك عدة معايير تم وضعها عند اختيار المستفيدين هم عدد أفراد الأسرة ووجود حالات صعبة وسيدات تعيل العوائل والكثير من الأمور لكن هي عملية متدحرجة ولدينا مشكلة هو أننا لا نستطيع الحصول على البيانات الحديثة من السلطة الفلسطينية خاصة وأن لدينا بيانات قديمة تحتاج لتحديث ومن الممكن في حال الحصول على التمويل أن تصل إلى كافة الفئات