علق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على استشهاد الطفل محمد أمجد سالم دعدس (15 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل 4 أيام في قرية دير الحطب بنابلس.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان:" مذهولون من الاستخدام الروتيني للذخيرة الحية والأشكال الأخرى من القوة المميتة، والتي على ما يبدو انها ما زالت تعتبر الملاذ الأول وليس الأخير في عمليات القوات الإسرائيلية".
واشار :"في الخامس من تشرين الثاني، قتلت القوات الإسرائيلية محمد أمجد سالم دعدس البالغ من العمر 15 عاماً وذلك خلال احتجاجات في قرية دير الحطب بالقرب من مستوطنة "إيلين موريه"، حيث كان الفتى برفقة مجموعة من الأطفال والشباب الفلسطينيين وكان بعضهم يلقي الحجارة تجاه اثنين من الجنود الإسرائيليين المتمركزين خلف جدار صغير على بعد ما يقارب 50-70 متراً. ونظراً لإصابة أحد الجنود بحجر، أطلق جندي إسرائيلي الذخيرة الحية دون تحذير تجاه محمد وأصابه في البطن وقتله".
وأردف :"مرة أخرى، لم تستخدم القوات الإسرائيلية المدربة والمجهزة بشكل جيد الوسائل غير المميتة لتفريق مجموعة من الأطفال الفلسطينيين. وبمقتل محمد، يرتفع عدد الأطفال الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية هذا العام إلى 15 طفلاً. يجب إجراء تحقيق شامل وفعال في عملية القتل هذه وجميع حوادث الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة المميتة من قبل القوات الإسرائيلية ومحاسبة المسؤولين.