أشار وزير الخارجية المصري، سامح شكري،بنفي وجود أي خطط لإقامة منطقة صناعية واقتصادية على الحدود بين مصر وقطاع غزة، مؤكدًا أن إعادة الإعمار ستكون داخل غزة.
كما ونفى الوزير سامح شكري اليوم الأربعاء، بالصحفيين قبل مغادرته العاصمة الأمريكية واشنطن - وجود أي تهديد من قبل الحركة الفلسطينية على أمن مصر القومي.
وأوضح وزير الخارجية المصري : إن "مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لإعادة إعمار غزة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع في مايو الماضي".
وشدد ضرورة أن تقدم مصر على إعادة الإعمار بعد أن أحجبت الكثير من الدول عن إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.
وأشار أن الشركات المصرية تعمل بشكل مباشر بما لديها من خبرة، وأصبح لها دور كبير من خلال إزالة الدمار الذي لحق بالمباني، إلى جانب العمل الكثيف لاستعادة البنية الأساسية من أجل تأمين حياة كريمة لأهل غزة.
ونفى شكري، وجود أي خطط لإقامة منطقة اقتصادية بين غزة ومصر، قائلًا : "هناك جهد يبذل داخل غزة لاستعادة الحياة وتوفير فرص عمل وتحسين الوضع الاقتصادي بصفة عامة بما يراعي احتياجات الأشقاء في غزة".
وأوضح وزير الخارجية المصري، أن ذلك يجري بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" لكونها موجودة في غزة، مضيفًا أن مصر ستستقبل حماس في إطار جهود المصالحة والتهدئة.
وأشار : "نعمل على تثبيت الأوضاع، لتحقيق السلام في المنطقة والتي تحتاج لمزيد من الجهد"، لافتًا إلى أن مصر تعمل مع كل الأطياف الفلسطينية بما يراعي مصالح الشعب الفلسطيني.
وأفاد أنه لا يوجد تهديد من قبل الأشقاء في غزة، وإن إنشاء حكومة وحدة وطنية يعد شأنًا داخليًا لفلسطين، ونحن ندعم إحياء العملية السلمية؛ لإعادة المفاوضات بين السلطنة الفلسطينية وإسرائيل".
و حول المقاطعة الخليجية للبنان، أفاد شكري: إن "مصر تأمل تدارك أي خلافات أو سوء فهم أو عدم ارتياح من خلال الحوار"، مؤكدًا أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا من أجل خروج لبنان من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها منذ سنوات.