نظمت لجنة الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تنديدًا بجريمة الإهمال الطبي المتعمد التي أدت لاستشهاد الأسير سامي العمور.
وأوضح منسق "اللجنة" زكي دبابش، إن استشهاد العمور جاء نتيجة سياسة الإهمال الطبي الذي مارسته سلطات الاحتلال بحق الأسير.
بدوره، طالب الناطق باسم مفوضية الشهداء والجرحى والأسرى بحركة فتح، نشأت الوحيدي المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لاستعادة جثمان الشهيد "العمور"، ليتمكن ذويه من دفنه وتشييعه.
وأفاد "الوحيدي"، أن 7 جثامين لأسرى استشهدوا في سجون الاحتلال، مازالت محتجزة لدى الاحتلال، ويجب على المجتمع أن يرى الحقيقة وينتصر للمظلوم.
ودعا المجتمع الدولي والإنساني على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وإدارة مصلحة السجون بسبب ارتقاء الأسير الشهيد "العمور" تحت مقصلة التعذيب الطبي المتعمد.
ويين الناطق باسم مفوضية الشهداء، لتوفير الحماية للأسرى والمعتقلين وعدم تركهم فريسة لجرائم الاحتلال.
ويذكر أن استشهاد الأسير الفلسطيني سامي العمور صباح اليوم الخميس، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد صراعٍ مع المرض، تعرض خلاله لإهمال طبي متعمد من إدارة السجون، وهو محكوم بالسجن لمدة 19 عامًا .