صرح نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، “إن دولته لن تكون طرفًا في أي اتفاق نووي مع إيران وأنها ستحتفظ بحقها في حرية التصرف والقدرة على التحرك في أي موقف وفي أي ظروف سياسية”.
وشدد بينيت في كلمة له خلال المؤتمر الأمني السياسي لمعهد السياسة والاستراتيجية الإسرائيلي الذي نظم في جامعة رايشمان بـ “هرتسيليا”، “أن الكيان الصهيوني على أهبة الاستعداد للتعامل مع التهديد النووي الإيراني وأنها ستحافظ على حقها في حرية التصرف وستأخذ زمام المبادرة بهذا الشأن”.
وقال “إن دولته لا تخشى النظام الإيراني القائم”، الذي وصفه بأنه “هش وفي حالة تآكل ويعاني من حالة ضعف اقتصادي كما أنه لا يستطيع توفير المياه لمواطنيه، ويعاني من حالة فساد وصلت لكبار قياداته الذين يسيطرون على الحكم بـ’إرهاب’ و’إرعاب الإيرانيين’..”
واعتبر أن الخلاف مع حلفاء الاحتلال بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لن يؤثر على العلاقة معها (في إشارة إلى واشنطن وعواصم أخرى), وأنها ليست المرة الأولى لكنه جدد تأكيده أن تل أبيب ستستخلص الدروس من اتفاق 2015 ولذلك لن تكون طرفًا في أي اتفاق ولن تلتزم به.
واتهم بينيت إيران “بأنها تحاصر الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ من كل الحدود وعبر وكلائها”، قائلًا “إنهم يضايقوننا ويسببون لنا الأذى وهم مرتاحون داخل طهران.. لم يعد من المنطق الاكتفاء بملاحقة وكلائهم.. هذا أمر لا معنى له.. نحن سنصل إلى من يرسلهم مباشرة”.