أفادت أيليت شاكيد، وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غير قابل للحل، في حين يتطلب توسيع عملية التطبيع العربي مع إسرائيل تقديم واشنطن حوافز للدول المرشحة.
وفي حوار مع موقع (The Hill) الأمريكي خلال زيارتها إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، أوضحت الوزيرة اليمينية المتشددة المعروفة بتأييدها لضم الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات هناك ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة: "لا يوجد حل حقيقي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. يجب علينا إدارة النزاع، وليس حله".
وشددت شاكيد ضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية بالمبدأ الذي أعلنته عند تشكيل الائتلاف الحاكم الهش الصيف الماضي، وهو التركيز على الأمور التي يمكن الاتفاق عليها وتأجيل أو حتى تجاهل القضايا الأكثر خلافية، لا سيما كيفية التعامل مع الفلسطينيين.
وأردفت : "يجب أن نركز على ما يمكننا القيام به، وألا نذهب في مغامرات نعلم أنها ستؤدي إلى طريق مسدود".
وفي تصريحات لموقع (تايمز أوف إسرائيل) قالت شاكيد أنه من أجل توسيع اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع الدول العربية التي بدأت العام الماضي، سيتعين على الولايات المتحدة تقديم حوافزها الخاصة للدول المرشحة.
وأضافت : "هناك الكثير من الإمكانات، لكن الكثير يعتمد على تأثير إدارة بايدن.. في النهاية، تصنع هذه الدول (الإمارات والبحرين والمغرب) السلام، ليس فقط لأن لديهم مصلحة في صنع السلام مع إسرائيل، لكن أيضا لأن لديهم مصلحة مع الولايات المتحدة".
وأشارت شاكيد أنه بينما اضطرت إسرائيل للتخلي عن خطط لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية لبدء تنفيذ الاتفاقات، لن تكون هناك ضرورة لإيماءات إسرائيلية أخرى للفلسطينيين من أجل الإضافة لاتفاقيات التطبيع القائمة.
وأردفت : "نعم، لعب التخلي عن الضم دورا، لكن هذا لا يعني أننا سنكون مستعدين لتقديم تنازلات في هذا المجال.. في النهاية، ستحتاج هذه الدول للحصول على أشياء من الأمريكيين، وليس منا".